واعذابي من عنودٍ لا تروح و لاتجيني
واعذابـي مـن عنـودٍ لا تـروح و لاتجيـنـي
كلمـا حاولـت ابانساهـا تعـود بشكـل ثانـي
ادري انـي ماصغـرت بعينهـا وادري تبيـنـي
لكـن تمـرّ بظـروفٍ عاصيتهـا وتعصـانـي
تنتظرني وانتظرهـا والهـوى جرحـه مكينـي
بس مدري ويـش تاليهـا وانـا همـي برانـي
الغلاء فـي قلبهـا وانـا الغـلاء بيّـح كنينـي
والله انـي ماتولعـت بسواهـا فــي كيـانـي
يارسـول الشـوق وصلهـا كلامـي ياضنينـي
قلهـا انـي ماقـدرت انسـى محبتهـا ثوانـي
اتذكـرهـا بقلـبـي واتخيـلـهـا بعـيـنـي
صورةٍ تعرض بعيني مـن مكـان اليـا مكانـي
واتذكـر صوتهـا الرنـان والوجـه الحسينـي
واتذكرهـا ترحبّـي بـعـد ماجـيـت عـانـي
فاتنتنـي بالمحبـه والمحبـه مــن سنيـنـي
صارلي عامين . مع عامين . مع عامين . اعاني
من هواها. من غلاهـا. مـن غـرامٍ مبتلينـي
اشهد اني فـي هـوى محبوبتـي ربـي بلانـي
إيه صارت من غلاها ساكنه فـي وسـط عينـي
وصْرت انادي باسمها واترجمه باحلـى المعانـي
الهنوف اللـي تحـدى المترفـات بكـل زينـي
زينهـا يظهـر لخلـق الله خفـا و الا بيـانـي
ثغرهـا فيـه البَـردْ منظـوم حولـه جمرتينـي
وجهها كنّه قمـر ليليـن مـع عشـر وثمانـي
والعيـون وسـاع واوصـافٍ تسـرّ الناظرينـي
والجدايل سـود ممزوجـه بلـون الزعفرانـي !
جسمهـا رشيـق لا ناحـل كثيـر و لا متينـي
إيتمايـل وان مشـت يشبـه لعـود الخيزرانـي
ويش اعدّ اوويش اخلي ؟ جوهـرٍ كلـه ثمينـي
دامهـا لـي وافيـه فاناشهـد ان الله عطانـي
انتظـر وقـت الفـرج واقـول ياربـي تعينـي
ليش تقسي يازماني ؟ ليـش تقسـي يازمانـي؟
يازمانـي حبهـا زايــد وهـمـي معتريـنـي
بـس اظنـك مثـل مـا قالـوا زمـانٍ قلّبانـي
دام هالحلـوه تبيـنـي ياعسـاهـا تهتنيـنـي
وياعسانا نلتقـي بعـد الفـراق اللـي حدانـي
لين اشوف المترفه مـن بعـد غيبتهـا تجينـي
ثم تعرْ ف انـي وفـيٌّ ماختلفـت بشكـل ثانـي