عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الجوكر في بي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولأحلى خدمة

 

 تعاني منها الأمهات اكثر من الأباء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
الادارة
admin


آنآ ممن : مصر
جـنـسـي : ذكر
مـشـاركـاتـي : 6675
مزآجي ككيف ؟ : تعاني منها الأمهات اكثر من الأباء  Busy10
مـشـروبـي الـفـضـل : 2. ماونتن ديو
احترام قوانين المنتدى : %100

تعاني منها الأمهات اكثر من الأباء  Empty
مُساهمةموضوع: تعاني منها الأمهات اكثر من الأباء    تعاني منها الأمهات اكثر من الأباء  I_icon_minitime2012-09-13, 02:17

تعاني منها الأمهات اكثر من الأباء



يتسع الفرح في حياة الأسرة حينما يأتي المولود الثاني، فيمنحه الجميع اهتمامهم ورعايتهم ومشاعر جديدة لابد منها طالما أنهم انتظروه كثيراً، ولكن الطفل الصغير يتعرض على مدى الوقت لضغوط أخيه الأكبر وهو يظهر غيرته ومواقفه الرافضة لوجود الوافد الجديد فتتكاثر هفواته، وتنطلق تهديداته المفاجئة، لتدخل الأم معاناة غير متوقعة نتيجة هذا التحول في البيت.
ومع الوقت يتضح أن الطفل الكبير يظهر عدوانية بريئة ومحيّرة لكنها بحاجة للحلول التربوية السريعة حتماً، وهنا يأتي دور الأم في إيجاد تواصل ودي ووئام دائم بين الأخوة. ومع مجموعة أمهات وآباء كانت الاستفسارات عن عدوانية الأبناء لتكشف الأجوبة بشكل عام أنها ترهقهم كثيراً وهم يحاولون تجاوزها وإيجاد حلول لها.



لكن كيف تبدأ العدوانية، ومتى تتضح، وهل هي متشابهة بين كل الأطفال حينما تتواجد في دائرة الأخوة، أم يكون لها توجهات أخرى نحو جميع زوار البيت؟



وتقول سوزان قبقلي متحدثة عن عدوانية طفلها ووضعه النفسي: “لم أشعر بعدوانيته تجاه زوار بيتنا من أطفال الأقرباء والجيران إلا منذ فترة قريبة، وهو يبلغ من العمر ثلاث سنوات. من قبل كان محور الدلال والاهتمام في المنزل وحين زيارتنا لأفراد العائلة والأقرباء كان الجميع يحملونه ويلبون طلباته ويتغاضون عن هفواته الصغيرة، ولكن عندما زارتنا أختي المقيمة في السعودية، ومعها طفلها الصغير، بدأ يشعر بوجود من يقاسمه الاهتمام ويشاركه الشعور بالمحبة والاهتمام فأصبح يرفض حضور أي طفل إلى منزلنا بشكل نهائي، وتعمّق شعوره بالخوف من أن يأخذ الطفل الجديد و”الدخيل” المحبة السابقة. وعندما نبدأ بالكلام عن أي طفل، يحاول جذب الانتباه بكل الوسائل، حتى لو اضطر للصراخ. أنا أصبت بحيرة كبيرة، وبدأت أعاني من هذا التحوّل، وأخيراً وجدت أن الحل المثالي أن أضعه في جو طفولي حتى يتأقلم مع بقية الأطفال، ويعتاد على الحياة بينهم، ويبتعد عن رغبات الدلال والتفرد بمحبة الجميع، وليعرف أن وجود أطفال آخرين غيره في مكان واحد، أمر عادي وطبيعي. وهكذا وجدت الحل الجذري لعدوانية ابني وهي مازالت في بداياتها”.



أما كمال خليل فإنه يعاني كثيراً من عدوانية طفلته الصغيرة والوحيدة تجاه كل الأطفال الآخرين. فهي تطلق بكاءها بحرقة واسترسال حينما تجد طفلاً في المنزل، أو بين أيدي والديها، ويصبح من الصعب تهدئتها وإعادتها إلى حالتها الطبيعية وكأنها تعاني من ألم حاد. ويتابع قائلاً: “حاولنا كثيراً أن نجعلها تفهم أنها الوحيدة التي نحبها ونقدرها ولكنها لا تصدق كلامنا فما إن تكاد تشعر بأننا نبتسم لطفل آخر، رغم أنه من العائلة ومستمر في التواجد قربها واللعب معها، حتى تبدأ بتكسير كل الأشياء الموجودة قربها، وتطلق الصراخ المتواصل. وهذا الوضع يرهقني أنا ووالدتها، ولا نستطيع أن نتحمل هذه الحالة فنبدأ بتأنيبها، ومع ذلك لا ينفع معها أي أسلوب تربوي، بل تستمر بالبكاء وتظن أننا لا نحبها، فنعود لإرضائها ومصالحتها، وأظن أن هذا ما يجعلها تتمادى في غيرتها الشديدة. ووقعت مع والدتها في حيرة وتساءلنا كثيراً ماذا يجب أن نعمل وكيف نعاملها، فلم يعد ينفع معها أي أسلوب لأنها تريد أن تكون الطفلة الوحيدة في العالم، وتملكنا تماماً. وأعتقد أن السنوات القادمة ستجعلها تفهم وتعي الأمور، أما الآن فنحن مضطرون للرضوخ لعدوانيتها ومسايرتها لكي نريح أنفسنا أولاً، ونتجنب إغضابها.



تكسير الاثاث: وتقول رنا الحايك إنها أنجبت طفلة وهي تظن أنها ستكون صديقة لولدها الصغير الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ولكنه بدأ بالصراخ والغيرة الشديدة، فهو يريد أن تطعمه والدته كما تطعم أخته الصغيرة وتحمله كما تحملها. وتضيف: “كان ينام وحيداً، أما الآن فقد صمم أن لا ينام إلا بجانبي وخاصة عندما يرى أخته نائمة في سريري. أما حينما يستيقظ صباحاً ولا يجدني قريبة منه، يبحث فوراً عني وهو يركض في أنحاء البيت، وحينما يجدني أهتم بشؤون أخته الصغيرة يبدأ بضربها ثم ينطلق بالبكاء، ومؤخراً تطورت عدوانيته وبدأ بتكسير أثاث المنزل ورميه على الأرض. حالياً بدأ يعتاد تدريجياً على وجود أخته، وأعتقد أنه غيّر وسائل اعتراضه ورفضه وهو يراقب عنايتنا بها بعدما أيقن بأننا مضطرون لتربية أخته الصغيرة، فبدأ بإظهار حبه لها واهتمامه بها ليكسب ودنا واهتمامنا بعدما شعر بأننا ننهره ونعترض على تصرفاته. ونحن بدورنا نحاول أن نشعره بأهميته، وأهمية وجوده، ومحبتنا له تجنباً لظهور عدوانيته”.



ويقول عماد حسن: “رزقني الله بطفل ذكر ثم بطفلة، فأصبحت دائم القلق والخوف عليهما بعدما لاحظت أنهما لا ينسجمان أبداً، وكل منهما يحاول الاستئثار بمحبتنا له. فولدي الأكبر دائم الغيرة بعد أن انتقل اهتمام والدته إلى طفلتنا الصغيرة، ورغم أننا لم نبخل عليه بالمحبة لكنه لا يريد أن يقاسمه طفل آخر محبتنا. وأصبح يغار كثيراً عندما يجد أي طفل آخر في بيتنا، ويتحسس من وجوده خاصة حينما يلاحظ بوادر الاهتمام به.



وإذا غضب بدأ بالبكاء والضرب والتكسير ورمي الأشياء لكي يلفت انتباهنا بأنه موجود ويستحق الاهتمام والرعاية، وأنه أحسن الأطفال وأقربهم إلينا وعلينا أن لا نهتم بأحد سواه. حاولنا كثيراً أن نجعله يفهم أننا نحبه ولا نحب أحداً غيره لكن المشكلة ظلت قائمة. ومؤخراً أيقنت بضرورة التصرف السريع لأني بدأت أشعر برغبته بالانزواء والصمت، فبدأت أصطحبه معي وأنا أفتعل زيارات إلى الجيران أو الحديقة القريبة من بيتنا، وهنا شعرت بأني أعدت إليه حيويته. ومرة قال لأمه مؤنباً إياها بأنه يحب أبيه أكثر منها لأنها لا تأخذه لوحده أثناء زياراتها، وهنا بدأنا نتفادى هذه المشكلة الجديدة ونفتعل زيارات لي، وزيارات لزوجتي، لكي نتخلص من عدوانية ابننا ريثما يكبر ويصبح له أصدقاء في المدرسة”.



وتعلق هالة علي قائلة: “طفلي عمره الآن عشر سنوات وطيلة هذه المدة ونحن، أنا ووالده، نحيطه بالعناية والرعاية، ونوظف كل عواطفنا في خدمته، نحبه ونوليه اهتماماً بالغاً. وعندما رزقت بطفل آخر، ترك دراسته وأصبح يفضّل البقاء في البيت ويمتنع عن الدراسة ولا يريد الذهاب إلى المدرسة. أحياناً يتصنّع المرض، وظلم المعلمة والتلاميذ له، وفي البداية صدقناه ثم اكتشفنا المشكلة الجديدة حينما بدأ يتفوه بعبارات تدل على غيرته من رعايتنا لأخيه، وبأننا يجب أن نهتم به هو فقط وإلا سيقتل أخاه الصغير. وأصبحت أخاف أن أتركه مع أخيه خوفاً من تنفيذه لتهديداته. وصرنا في المرحلة الأخيرة نخاف كثيراً، ونرتبك أثناء علاقتنا، كأب وأم، مع الطفل الصغير. وحاولنا أن نجعله يحب أخاه الصغير ولكن باءت محاولاتنا بالفشل، وهو دائماً يهدد ويتوعد ويبكي ويرفض أن يأكل، وأصبح كثير المطالب ويريد الحصول على أشياء كثيرة لا يحتاج إليها بشكل فوري مما جعلني لا أعرف كيف أتصرف في هذه الحالة، وأعتقد أن مرور الوقت سيحل هذه المشكلة”.


الأهل السبب: ولكن إلى أي مدى تصل الغيرة عند الأطفال إلى مرحلة عدوانية مضرة ؟ الباحثة الاجتماعية منيرة حيدر تقول: الغيرة عند الأطفال هي غيرة بريئة وطبيعية، تنشأ من شعور الطفل بأن هناك من يأخذ مكانه ويسرق محبة الآخرين منه بعد أن يكون اعتاد على استئثاره بهذه المميزات العاطفية. فيبدأ محاولاته الفاشلة ليخلق الكره بين هذا الطفل الجديد والأهل المهتمين به. ويقع على الأهل السبب الأكبر في هذه المشكلة بسبب إظهارهم اهتماماً كبيراً بالمولود الجديد أمام طفلهم الأكبر وتجاهلهم له وكأنهم أعطوه كل حقوقه العاطفية والتربوية سابقاً وأنفقوا كل مدخراتهم الإنسانية وعليهم أن يوجهوا مشاعرهم تجاه الوافد الجديد وكأن الحياة تشكّل دوائر منفصلة ولا ترتبط بضرورات تربوية راسخة تتلخص غالباً في توجيه الاهتمام إلى جميع الأبناء. كذلك يكون فارق السن الكبير بين الطفلين مسبباً للغيرة والعدوانية حتى يصل أحدهما إلى مرحلة الوعي ويبتعد عن إيذاء أخيه. ويجب على الأهل أن يشعروا الطفل الأكبر بالاهتمام، ثم يحاولوا أن يمتنوا صلته مع أخيه الصغير، ومع الأطفال الآخرين، وحين وصولهم إلى خلق هذه المعادلة، يحبهم ويشعر بالسعادة والاطمئنان.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://enxesar.alamuntada.com
 
تعاني منها الأمهات اكثر من الأباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نماذج الأمهات المثاليات
» اخطائك لا تخجل منها
» لاتخرجه منها بعد القذف
» قصة قصييييييييييييييرة لكن العبرة منها كبيرة
» بحيرة تقتل كل من يقترب منها!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الجوكر في بي :: احلى اسرة :: ملتقى المرأة و الرجل-
انتقل الى: