موضوع: روائح الفم الكريهة نادرة في الأطفال وقد تعود إلى التهاب اللوزتين والأنف 2012-09-14, 02:01
روائح الفم الكريهة نادرة في الأطفال وقد تعود إلى التهاب اللوزتين والأنف
إن رائحة الفم الكريهة ظاهرة نادرة في الأطفال ولكنها تحدث وقد يواجهها الأهل في بعض أبنائهم أو بناتهم وقد سئلت عن ذلك كثيراً. وواجهنا عدة أطفال لديهم تلك الـظاهرة فقبل الحديث عن أسباب تلك الظاهرة يجب على الأهل معرفة أن رائحة الفم في الأطفال تختلف عن الكبار، ويجب الانتباه لذلك، ومراجعة الطبيب في حالة وجود تلك الظاهرة لأن هناك أسباباً كثيرة وبسيطة يمكن اكتشافها وعلاجها بسرعة متحاشين المضاعفات من جراء التأخير أو إهمال ذلك إما لجهل الأهل أو بسبب ظروف معينة. أما الأسباب والمخاطر فأحببت ذكرهما معاً لأنهما مرتبطان بعضهما مع بعض أثناء سبر الحديث عن الأسباب، وربط القارئ والتسهيل عليه للمتابعة. ومن أهمها: 1- عدم تنظيف الفم والأسنان جيداً: فبقاء الأطعمة بين الأسنان يسبب التهابات في اللثة مما يؤدي إلى ابتعاث رائحة كريهة حسب شدة ذلك الالتهاب ونوعه. وكذلك ممكن أن يؤدي عدم تنظيف الفم إلى التهابات في الفم عموماً، وإن التهابات الفم أو اللثة لها مساوئ خطيرة تتعدى رائحة الفم إلى أضرار خطيرة منها الحمى الروماتيزمية التي تؤثر على القلب وخاصة صماماته، كذلك يمكن أن يؤدي إلى التهابات في المخ أو العظام. 2- التهابات الأنف المزمنة: وبخاصة إذا كان السبب الحساسية المزمنة، وأن استمرار الالتهابات المزمنة يؤدي إلى ضمور بعض الخلايا في الأنف وللأسف فإن الطفل لا يحس بالرائحة وذلك لتأثر خلايا الشم عنده، لذا يجب فحص الأنف جيداً وعلاج الأسباب. 3- وجود أجسام غريبة في الأنف: وهذا من الأسباب الشائعة والبسيطة التي يمكن اكتشافها وإزالتها بكل سهولة، وعادة يصاحب ذلك بعض الافرازات أو انسداد في إحدى فتحات الأنف ويمكن أن يصاحبه أيضاً نزيف في بعض الأحيان وخطورة عدم إزالة وذلك الجسم يمكن أن يؤدي التهابات أو خراجات مزمنة نحن في غنى عن مشاكلها ومضاعفاتها ومن أمثلة الأجسام تلك قطعة الخشب، قلم الرصاص، البلاستيك الخ...... 4- التهاب اللوزتين: وما حولها: هناك أسباب كثيرة منها البكتيرية أو الفيروسية، ويمكن علاج بعضها، والتخفيف من آثار بعضهم الآخر، وكما ذكرت وسمعتم وقرأتم مضاعفات التهابات اللوز. 5- الالتهابات المزمنة في الرئة أو الشعب الهوائية: وهذه لها عدة أسباب، وربما يصاحب ذلك سعال وبلغم، وأعراض أخرى مثل ضيق في النفس أو ازرقاق، وتشوهات في أطراف الأصابع أو النزيف الرئوي. ولكن كل تلك المضاعفات يمكن التخفيف منها باكتشافها وعلاجها مبكراً، فيحتاج الطفل إلى عمل أشعات وزراعة للبلغم وفي بعض الأحيان يحتاج إلى مناظير للفحوصات أو العلاجات. 6- التهابات مزمنة في الجهاز الهضمي: مثل عسر الهضم، قلة العصارات المعدية، أو الالتهابات المزمنة للكبد. 6- تسمم الطفل ببعض المواد مثل الرصاص، الزئبق، اليود. 8- تناول بعض أنواع الأطعمة: مثل الثوم والبصل، والأطعمة قليلة الدسم، وهذا السبب الأخير ذكر فقط لأخذه في الحسبان أثناء فحص الطفل. لذا فإن البحث عن الأسباب وعلاجها من أهم الأمور التي يجب على القارئ الكريم الانتباه إليها.
روائح الفم الكريهة نادرة في الأطفال وقد تعود إلى التهاب اللوزتين والأنف
موضوع: روائح الفم الكريهة نادرة في الأطفال وقد تعود إلى التهاب اللوزتين والأنف 
2012-09-14, 02:01
