بلغت 127 سنة وأصغر أحفادها في شهره السابع! أكبر معمرة لبنانية لم تذق طعم اللحم!

بلغت 127 سنة وأصغر أحفادها في شهره السابع! أكبر معمرة لبنانية لم تذق طعم اللحم!

لم تقو السنوات التي حفرت التجاعيد في وجهها على محو ذاكرة عمرها الذي بلغ 127 سنة، فقد بقيت حميدة المسلماني المولودة عام 1877 في قرية الشعيتية في جنوب لبنان تتمتع بذاكرة لم تخنها حتى في الجزئيات الصغيرة والتفاصيل.
تردد حميدة: عندي عقل أقوى من هذه العلبة البيضاء التي وجدت على ايامكم! وتقصد بذلك الكومبيوتر. وعند الاستفسار عن «رحلة العمر» و«مشوار الحياة» الطويل تبدو حميدة متوثبة الذهن وحاضرة للإجابة عن اي سؤال. فهي كما يقول احد احفادها «مخزن معلومات» و«ارث تاريخي لا ينضب عندما نريد معرفة اي شيء عن الزمن الغابر، فمع جدتي تسقط مقولة «لكل زمان دولة ورجال» لانها دولة لكل الازمنة بفعل عمرها الضارب في التاريخ والموغل في رحلة الحياة.
ويبدو ان «الموروث العائلي» لعب لعبته في اطالة عمر حميدة المسلماني. فهي تنتمي الى اسرة يعمر افرادها طويلاً. فوالدتها عاشت زهاء 130 عاماً وشقيقة والدتها عاشت هي الاخرى قرناً بالكمال والتمام واكثر افراد عائلتها جاوزوا عتبة التسعين عاماً.