السلم عليكم ورحمة الله وبركاته

ألف شكر لكل من سأل عني واسمحولي اعضاء عرب نوكيا على التأخير في وضع الجزء الرابع من الحب القديم ولكني قررت اني انزل القصه من اول وذلك للتثبيت.. تقبلوا تحياتي

مريم موظفة ناجحة في اتصالات، ومن الشخصيات المحبوبة والمحترمة، وكانت حلوة ورقيقة وحساسة
خلصت دراستها الجامعية وعندها ماجستير من جامعة العين (الامارات) في الإدارة العامة كلية إدارة واقتصاد، يعني بنت شاطرة وذكية ماشاء الله عليها، وعمرها 27 سنة ومع ذلك ما تزوجت، مب لأنها ما لقت حد يتزوجها، بالعكس كانت دوم مرغوبة وما تمر فترة إلا وتنخطب لأنها مثل ما قلت بنت حلوة وناعمة ودلوعة وبنت ناس محترمين يعني بنت قبايل بس هيه اللي متريد
يوم السبت الساعة 12 الظهر كانت في مكتبها، وياها الدوام ولد خالها الصغير هو مب صغير وايد عمره 19 سنة
خليفة: السلام
مريم: هلا وغلا... وش اللي ذكرك فينا
خليفة: لا والله .. حلفي بس انتي ... تدرين ان عندي جامعة ومشغول.. انتي اللي مقطعة نفسج من كثر ما تيين عندنا وتسئلين عنا
مريم: منو الأكبر ... منو اللي لازم يسأل عن الثاني ... بعدين انتوا عيال بن صالح كلكم نفس الشي ... من تكبرون الواحد يغسل ايديه منكم
خليفه: اقول أنا ياي اسولف عندج... انتي ما تلقين حد تفجين فيه عقدج من هالعايلة غيري...
مريم: شو أسوي ... تعودت محد غيرك معبرني
خليفة: عشان بس تعرفين قيمتي
مرين: قصورك بعد... تروم ما تسأل ولا تسلم ... جان هالكثر تعبت وياك وربيتك ودرستك .. وفي الأخير تلبسني ... تسويها مب من عيال بن صالح
خليفة: مريامي ... تراج كلتيلي فوادي ... انتي شو مشكلتج الحين ... بتعزميني الحين على شي أشربه ... ولا صايره بخيلة ...
مريم: حاظر عمي ... وتطلب له عصير برتقال من الكانتين ... وتقوله: الا صدق انت شو يايبنك هنيه .. ما عندك محاظرة الحين
خليفة: لا ما عندي محاظرات الحين .. وياي أدفع فاتورة تيلفوني ... فقرتونا ياهالاتصالات حشا .... حرامية ...
مريم: محد قالك ترضع التيلفون رضاعة الا لاحقنهم اللي اكبر منك
خليفه: سو مشكلتج مع اللي أكبر مني انتي .. اريد أفهم
مريم: سلامة راسك ماشي ... خالي وخالوه شحالهم .. تصدق تولهت على خالي وسوالفه
خليفه: خالج مطيح في العزبه ، هو وولده سلطان معسكرين زام الصبح خالج ... وزام العصر ولده ... جنه محد مسوي عزب غيرهم
مريم: هاهاها هوه من اليوم وأمس من يوم يومهم ... شو مضيع سلطان الا العزبه ... وأمك شحالها
خليفه: يعني ما تعرفينها، حنانه كالعادة .. ونجره هيه وأبوي ... الموال اليومي المعتاد صبح وظهر وعصر وعلى العشا
مريم: هاهاهاها .. يا حمار عيب عليك أمك
خليفه: يدوه... روعه ولا أحلى منها .. راعية سوالف وضحك ولعب ورقه ... أمي نحسه طالعه على منوه ما عرف
مريم: خلوف ... عيب يا حمار
خليفه: زين زين ... برايج بسكت أدري فيج المحامي الأول مال أمي ... الا بسألج ... كم تعطيج راتب
مريم: خلوف بتسكت ولا أخبرها
خليفه: لا بسكت وبروح
مريم: وين ما شبعت منك
خليفه: ولا بتشبعين... أنا ما ينشبع مني ... بروح عندي محاظرة الساعة وحده وعشرين ... ياللا باي ...
ويقوم عشان يروح وهوه عند باب المكتب
خليفه: اقول باجر الاربعاء... الشباب كلهم في البيت تعالي ... والله ولهنا عليج ... من زمان ما قعدتي ويانا قعده محترمة
مريم: ليش البنات بين باجر من بوظبي ...
خليفه : قصدج الحريم ... هيه بين هن ورياييلهن .. وبعد خواني وحريمهم بيون .. .تعالي
مريم: بشوف ... إذا فضيت بمر
خليفه: لا شو تمرين ... تتغدين وتقيلين وتتعشين ... وبنوديج العزبه ... ترى ناقتج خمريه ولدت ويابت بكره... سلطان سماها عنج.. تعالي واجعيه .. وسميها بكيفج
مريم: صدق ... ليش ما قلتلي ... شو سماها
خليفه: ليش سلطان ما قالج ... على بالي هوه كلمتج وقالج
مريم: سلطان ما يكلمني ولا يقولي شي ... ما تعرفه ... نحس ما ادري على منوه طالع
خليفه: هاهاهاها صدق ما تدرين ؟ ... سماها صوغه
مريم: هاهاها انا ما قلت شي ... انت اللي تقول .... زين أنا قايله اني أبغي بكره أسميها صوغه
خليفه: زين مريامي برياج أنا بتأخر عن الجامعه إذا قعدت أكثر ... تعالي باجر ... باي
ويطلع خليفه من مكتب مريم وترد مريم تكمل شغلها ...
بس ما قدرت ما تفكر في خالها وعياله وخصوصا سلطان ... هي من بعد ما تزوجت روضه أصغر بنات خالها ما قامت تقعد في بيت خالها ويوم تمر عليهم تسلم عليه وعلى حرمته ... وتطلع وإذا طولت تقعد ربع ساعة ... وتختار االأوقات اللي ما يكون سلطان فيها في البيت

يوم كانت صغيرة ما كانت تفارج بيت خالها ... ربت فيه مع البنات وهيه أكبر من بنات خالها الثنتين ... ومع ذلك عرسن أول ما خلصن ثانوية .. تزوجن أثنين من أولاد خوالها... في بوظبي .... وعيال خالها الكبار شلوا حريمهم من بيت خالها وراحوا بوظبي واستقروا هناك عشان أشغالهم ... ما تم في البيت غير سلطان وخليفة ... وهيه
كانت دوم بيت خالها عشان البنات خاصة إنها أصغر وحده عند أهلها وما عندها إلا ثلاث خوان أكبر منها متزوجين
*************

في بيت مريم

قاعده في الصالة مع أبوها وأمها وأخوها حمدان أصغر خوانها عمره ثلاثين سنة ومتزوج مها وكانت قاعدة وياهم ... وعنده ولدين
مريم: أبويه ... ناقتي اللي عاطني إياها خالي أحمد ولدت في عزبتة خالي ... يابت بكرة ...
حمدان: هيه صح قالي سلطان أقولج يوم تلاقيت وياه صوب عزبتنا ... سماها صوغة
أبو مريم: مبروك .. بس عاد إن شاء الله تكسر التيم ... وتييب الأول
مريم: يا حافظ ... وليش ما قلتلي .. إنه قالك
حمدان: ليش هو ما قالج ... نسيت ... منو قالج إنتي ؟
مريم: خليفه ياني المكتب اليوم وقالي
مها: من زمان ما يانا ولا كبر خلاص ... يستحي يخطف
أم مريم : هيه يستحي البيت ممزور بنات عشان يستحي ... الا ما بيطلع أحسن من اللي أكبر عنه ... يخطفن سنين أنا عيال خويه أحمد ما أشوفهم .. الا جان بيون يسلمون في الاعياد ..
مريم: أمايا حرام عليج ... حليلة يدرس في الجامعه
أم مريم : الناس كلها عيالها تدرس في الجامعه ما شوفهم قاطعوا هلهم
وتقول مريم حق مها : كله منج ... الحين خليتها تقرض الولد ... شو يفجه من لسانها
مها: عموه ... لا تطرين خليفه ... مريامي ما يعيبها فيه
أبو مريم : مريم ما يعيبها فيهم كلهم .. لازم مربينها ... ما كانت تقعد في البيت يوم صغيرة كثر ما تقعد هناك .. ظنتي تحب خالها أكثر مني
حمدان: هاهاها أبويه لا يكون تغار
ويضحكون كلهم على ابو مريم
مريم : شو أسوي ما يبتولي إخت ... كله أولاد .. وزياده عيال خالي بعد ايون البيت ينمزر أولاد ... هناك أروح عند البنيات
أبو مريم : من أمج اللي ما طاعت اتييب لج إخت ... قلتلها بس ما طاعت الشور يوم كنتي صغيره
أم مريم : خلك عن هالرمسة الفاضية الحين ... هالكبر وتريد عيال ... روح دور لك حرمة غيري ... ما اريد بسني الله يخليلي عيالي بيسدوني أنا
أبو مريم: سمعوا شو تقول ... تدرين قلبي ما يطاوعني أحط عليج حرمة ... يوم كنت شباب وبصحتي ما حطيت فوق راسج وحده .. الحين أييبلج ضرة ... ما يطيع زينج يا أم حميد
مريم: يا حافظ يا حافظ ... شو هالغزل عيني عينك
مها : تسمع أبوك حمدان ... تعلم منه شوي
حمدان: هاهاها ليش أنا ما أغازلج كل يوم في الحجرة ... ولا تبيني أغازلج جدامهم
مها: هاها شويه جدامهم ما يضر .. ليش لا
ويضحكمون كلهم على مها اللي احمر لونها وعلى حمدان

حمدان هوه الوحيد من خوانه اللي عايش عندهم في البيت ما طاع يخلي هله بعد ما طلعوا خوانه الكبار حميد وناصر مع حريمهم، حتى مها وافقت حمدان عن قناعة .... لأنه اللي ما فيه خير حق هله ما فيه خير حق حرمته وعياله ، خاصه انه امه وابوه طيبين وينحبون ... وتعودت عليهم ، وهم يحبونها مثل مريم بنتهم، ومريم تعتبر مها اختها وصديقتها

مريم: ابويه باجر بروح بعد الدوام بيت خالي بقعد عندهم روضه وحصه بين من بوظبي مع عيالهن ... وأكيد بشوف هناك نورة بنت خالي زوجة أخوي ناصر ... وحرمة سعيد و حرمة راشد بيكونن هناك بعد ... كلهم بيون باجر من بوظبي
أبو مريم : روحي .. بيت خالج أحمد أروم أقول لا
مريم: فديت روحك أنا ... خلاص بخلي الدريول يوم اييني بعد الدوام يوديني هناك على طول
ابو مريم : برايج روحي ... مرخوصه
مها: سلمي عليهم كلهم عاد ...
مريم: ان شاء الله يوصل
حمدان: إذا كلهم بيكونون موجودين بنمر عيل بعد المغرب الميلس هناك شوي نسلم على الشباب من زمان ما شفتهم
مريم : حياك تعال ... بعد عشان تردني البيت
حمدان: ان شاء الله
مريم: اٌول تصبحون على خير بدخل أرقد أنا .. باجر عندي دوام
أم مريم وأبو مريم ومها وحمدان: وانتي من أهله ... الله يحفظج

مريم في غرفتها ... بعد ما غيرت ملابسها .. واستعدت عشان ترقد وهي حاطه راسها على المخدة ... رجعت بذكرياتها لأيام طفولتها ومراهقتها .. وبداية شبابها في بيت خالها ...
يوم كانت تروح المزرعة معاهم ... وسوالفها مع بنات خالها ... ويوم يلعبن ورقة .... وذكريات عرس كل وحدة فيهن ... وقصص حبهن ... ومشاكل خطوباتهن ... وأعراس عيال خالها الكبار ... وسلطان
أكثر من ست سنوات ما قعدت معاه ... مثل ما كانوا يقعدون قبل لا يعرسن البنات ... أكثر من ست سنوات ما كلمته ... أكثر من هالكلمتين شحالك ... بخير والحمدلله .... بد السوالف ... والضحك ... ماتدري كيف بتقعد باجر في مكان هوه فيه .. شو بتقوله .. بتقدر تكلمه ولا لا ... ونامت وهيه تفكر في هالشغلات ....
***************