بدأت هذه القصة الغريبة عندما بدأ شاب بتجهيز نفسه لحفل زواجه والاحتفال بإكمال نصف دينه

وعندما كان سائراً في طريقه إلى قصر الأفراح المعد لزواجه في العصر للوقوف على التجهيزات الخاصة بالحفل لمح بطريقه إحدى المتبرجات وقام بدعوتها إلى الركوب في سيارته ومن ثم فعل المحرمات بها وتم القبض عليهما من قبل رجال الحسبة.

وقام بالتوسل لرجال الهيئة لإخراجه، حيث أن هذا اليوم هو يوم زواجه

وقد علم أن زوجته من ذوات الدين وكانت تستخير الله جلت قدرته أنه قبل دخول ذلك الشخص عليها إن كان صالحاً أن يكتبه الله لها، وإن كان غير ذلك أن يبعده الله عنها وقد رزقها الله على مقدار نيتها وتم فسخ عقد الزواج بعد فعلته الشنيعة.

ما يستفاد من هذه القصة:
1 ـ ضرورة سؤال أهل البنت عن المتقدم للزواج لمعرفة أخلاقه.
2 ـ خطورة التبرج وعدم الالتزام باللباس الشرعي.
3 ـ ضرورة غض البصر.
4 ـ اختيار ذات الدين.
5 ـ ضرورة صلاة الاستخارة قبل البدء في أيّ عمل.
6 ـ فائدة الدعاء.