عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الجوكر في بي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولأحلى خدمة

 

 صفة القلب السليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
c0_0l boy
عضو متميز
عضو متميز
avatar


آنآ ممن : مصر
جـنـسـي : ذكر
مـشـاركـاتـي : 163
مزآجي ككيف ؟ : صفة القلب السليم 8010
مـشـروبـي الـفـضـل : 10 ميرندا

صفة القلب السليم Empty
مُساهمةموضوع: صفة القلب السليم   صفة القلب السليم I_icon_minitime2012-12-02, 21:19

الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله



[center]

وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به

قال تعالى: ﴿ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾[ الشعراء : 88 ]ـ

وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم والأمر الجامع لذلك:ـ

أنه
الذي قد سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض
خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله، فسلم في محبة
الله - مع تحكيمه لرسوله - في خوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه
والذل له وإيثار مرضاته في كل حال، والتباعد من سخطه بكل طريق، وهذا هو
حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده

فالقلب السليم: هو الذي سَلِمَ من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما

بل قد خلصت عبوديته لله تعالى: إرادة
ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء، وخلص عمله لله؛ فإن أحبَّ
أحبَّ في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع
لله، ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله -صلى
الله عليه وسلم

فيعقد قلبه معه
عقداً محكماً على الائتمام والاقتداء به وحده دون كل أحد في الأقوال
والأعمال؛ من أقوال القلب وهي العقائد، وأقوال اللسان وهي الخبر عما في
القلب، وأعمال القلب وهي الإرادة والمحبة والكراهة وتوابعها، وأعمال
الجوارح، فيكون الحاكم عليه في ذلك كله دِقَّه وجِلَّه هو ما جاء به
الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فلا يتقدم بين يديه بعقيدة ولا قول
ولا عمل

كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات:1]
أي: لا تقولوا حتى يقول، ولا تفعلوا حتى يأمر. قال بعض السلف : ما من
فعلة وإن صغرت إلا ينشر لها ديوانان: لِمَ؟، وكيف؟. أي: لِمَ فعلت؟، وكيف
فعلت؟.

فالأول:
سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه: هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل وغرض من
أغراض الدنيا في محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم أو استجلاب محبوب عاجل
أو دفع مكروه عاجل، أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية وطلب التودد
والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى وابتغاء الوسيلة إليه. ومحل هذا السؤال:
أنه هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك أم فعلته لحظك وهواك

والثاني : سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك التعبد

أي هل كان ذلك
العمل مما شرعته لك على لسان رسولي أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟.
فالأول: سؤال عن الإخلاص، والثاني: عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل
عملا إلا بهما

فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص

وطريق التخلص من السؤال الثاني:
بتحقيق المتابعة. وسلامة القلب: من إرادةٍ تُعارض الإخلاص، وهوى يُعارض
الاتباع، فهذا حقيقة سلامة القلب الذي ضمنت له النجاة والسعادة

وقال - أيضاً- في الداء والدواء: ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم

من خمسة أشياء

ـ 1- من شرك يناقض التوحيد

ـ2- وبدعة تخالف السنة

ـ 3- وشهوة تخالف الأمر

ـ 4- وغفلة تناقض الذكر

ـ5- وهوى يناقض التجريد والإخلاص

وهذه الخمسة حُجبٌ عن الله

وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة وتتضمن أفراداً لا تنحصر




من كتاب إغاثة اللهفان وكتاب الداء والدواء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفة القلب السليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء من القلب
»  تدوينة من القلب إلى القلب
» كلام من القلب الي القلب
» من القلب >>>>>>>>>>
» القلب هو القلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الجوكر في بي :: كافيه احلى رواية :: إسلاميات عامة-
انتقل الى: