عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
اهلا وسهلا بك
عالم الجوكر في بي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الجوكر في بي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولأحلى خدمة

 

 كيفية اجتناب المعاصي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير امير
عضو جديد
avatar


آنآ ممن : العراق
جـنـسـي : ذكر
مـشـاركـاتـي : 19
مزآجي ككيف ؟ : كيفية اجتناب المعاصي 1210
مـشـروبـي الـفـضـل : 10 ميرندا
احترام قوانين المنتدى : %100

كيفية اجتناب المعاصي Empty
مُساهمةموضوع: كيفية اجتناب المعاصي   كيفية اجتناب المعاصي I_icon_minitime2013-04-09, 18:20

كيف نعين أنفسنا على ترك المعاصي واجتناب الذنوب ان من الأسئلة المهمة، بل من أهم الأسئلة التي يجدر بكل مؤمن ان يسألها هو السؤال عن السبل والطرق التي بسلوكها يمكنه ان يعين نفسه على التغلب على دواعي الهوى والنفس والشيطان التي تدفعه نحو السقوط في الخطيئة وارتكاب المعصية.
ان السعي والبحث عن جواب لهذا السؤال، يتم بعد محاولة تطبيق ما يستحصله من الأجوبة التي تبيِّن تلك الطرق.
كل ذلك من القضايا والمسائل الضرورية التي لا غنى للمؤمن عنها، وذلك لأن الورع عن محارم الله واجتناب معصيته من أمهات الغايات والأهداف التي يفترض بكل مؤمن بالله وباليوم الآخر والحساب والعقاب ان ـ يجتهد في بلوغها والوصول إليها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
وما ذلك كله إلاّ لأن المؤمن يعلم وبدون أدنى شبهة أو شك ان مصيره وسعادته الدنيوية والأخروية مقترنة بتحصيل هذه الغاية وإلاّ لم يكن مؤمناً أو حتى مسلماً، فان الاعتقاد بهذا الأمر من الأمور المسلَّمة في الدين الحنيف ولا يرتاب فيه إلاّ من لم يجد الإيمان إلى قلبه سبيلاً.
فان للذنوب والمعاصي آثاراً سيئة في الدنياـ كالحرمان من رحمة الله وبركاته أو تكدر النفس والشعور بعقدة الذنب والسقوط في شرك الرذيلة والشيطان وغير ذلك مما قد تأتي الإشارة إلى بعضه ـ وفي الآخرة ـ من سخط الجبار والعذاب الأليم والحرمان من رضوان الله والفوز بالجنة ومصاحبة الأنبياء والأبرار ـ .
وعلى كل حال، فان الإنسان كل إنسان إذا تيقن واعتقد بضرورة وأهمية شيء من الأشياء، فأنه سوف يسعى ويجهد في السير نحو الوصول إليه وتحصيله.
ولكنه قبل أن يبدأ بالسير لابد له أولاَ‍ من معرفة الطرق التي إذا ما سلكها وصل إلى مبتغاه وغايته المنشودة.
وإذن، فأن مسألتنا هذه ـ أعني كيفية تجنب المعاصي واجتراح الذنوب ـ نعتقد ونؤمن بأهميتها وضرورتها لنا فعلينا ان نبحث على الطرق والسبل الموصلة لها، ثم نحاول السير على نهجها علنا نصل إلى غايتنا وندرك مبتغانا فنكتب عنده تعالى من المتورعين عن محارمه المتقين عن معصيته.
ومن أجل ذلك أوصى علماء الأخلاق والسلوك وخبراء أمراض النفس وعلاجاتها بعدة طرق يفضي سلوكها والتمسك بها إلى الغاية المرجوة، مسترشدين في ذلك بالآيات المباركة والنصوص الشريفة.
الطرق المعينة على اجتناب المعاصي والذنوب:
الطريق الأول: هو التوجه إلى عواقب الذنوب الدنيوية والأخروية بمطالعة الآيات والروايات الواردة في هذا الصدد فأنه خير معين على اجتناب السيئات وترك الآثام، وذلك لان الفرد إذا أدرك العواقب الوخيمة والعقوبات المريرة التي ترتب على فعله المعصية واستحضرها في ذهنه على الدوام هان وسهل عليه بعد ذلك تركها والعزوف عنها مهما كان داعي الشهوة والشيطان نحوها قوياً. فان من يقرأ مثل قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ كما روي عنه ـ في تفسير قول الله تعالى: (ويسقى من ماءٍ صديد) حيث قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يقرَّ إليه ـ أي يقرب الماء الصديد إلى العاصي في جهنم، والصديد هو القيح والسوائل التي تخرج من جروح وقروح العصاة في جهنم (1) فيكرهه فإذا أدني منه سوى وجهه ووقع فروة رأسه، فإذا شرب قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره).
أقول: ان من يقرأ هذا الخبر فقط ـ ولا يقرأ الآيات القرآنية المليء بها القرآن المجيد والأحاديث الشريفة التي لا يحصى لها عدة الواردة في هذا الباب ـ ويعيه حق وعيه لكفاه رادعاً ونذيراً. أعاذنا الله تعالى وإخواننا المؤمنين من سوء العذاب.
عواقب المعاصي والآثام في الدنيا:
أما عواقب المعاصي والآثام في الدنيا والتي تصيب كل من الأفراد والمجتمعات العاصية فنقرأ مثال له في قوله تعالى: (ولو أن اهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون) الأعراف: 96.
أي أن أهل القرى لما عصوا أوامر الله تعالى واجترحوا السيئات ولم يتورعوا عن فعل الخطايا والآثام كانت نتيجة أفعالهم هذه ان حُرموا من سعادة الدنيا ونعيم العيش الهنيء فيها وعوقبوا في الدنيا قبل الآخرة.
وقال تعالى: (بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) المطففين: 14.
أي ان ما كسبوه من ذنوب ومحرمات حجبت وغلفت قلوبهم فأصبحوا محرومين من الإصغاء القلبي للوعظ والإرشاد غير منتفعين بالهدى الذي يدعون إليه. فيا له من مصير مشؤوم.
وأخيراً قال تعالى أيضاً: (ومن يتقي الله نجعل له مخرجاً ونرزقه من حيث لا يحتسب) الطلاق: 2 و3.
فأنه سبحانه في هذه الآية الشريفة جعل شرط التسهيل للملمات التي تعتري الإنسان والرزق في هذه الدنيا هو التقوى، فتأمل فيما للذنوب والمعاصي من آثار سيئة في هذه الدنيا فضلاً لما لها من آثار في الآخرة.
ولقد ألّف الشيخ المظاهري كتاباً في الأخلاق ضمنه ذكر كثير من الآثار الدنيوية السيئة للذنوب وهو كتاب نافع يجدر بنا مطالعته.
وأخيراً فان التوجه إلى أن الذنوب والخطايا تحرم العاصي والمخطئ أيضاً من الجنة ونعيمها ومن الفوز بملذاتها التي لا يدرك حقيقتها وما خبأ فيها للمتقين إلاّ الله سبحانه وتعالى حيث جاء في الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): .
فتصور ولا يمكنك التصور ما في الجنة من نعيم حتى ان الإنسان على ما أوتي من قوة عظيمة على التخيل لشتى الصور ومختلف الأشياء المتنوعة والوهمية لا يمكنه كما قال (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يتصور أو يتخيل ما في الجنة من نعيم.
كما إننا نجد هذا المعنى واضحاً في قوله تعالى: (لهم ما يشآؤون فيها ـ أي في الجنة ـ ولدينا مزيد) ق: 35.
انظر قوله تعالى: (ولدينا مزيد) تعرف وتدرك انك وأي واحد غيرك من العالمين لا يمكنه تصور ما في الجنة من نعيم، لأن الإنسان لا يمكنه أن يتصور الشيء الذي يزيد على ما يشتهيه، فأنه مهما اشتهى شيئاً بالغاً ما بلغ فإن الله تعالى لديه أزيد منه خزنه لعباده الصالحين في جنات النعيم.
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين
محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية اجتناب المعاصي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لذة ترك المعاصي
» لذة ترك المعاصي
» المعاصي تمرض القلوب
» المعاصي تمرض القلوب
» طرق الإبتعاد عن المعاصي أكثر من ٤٠ طريقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الجوكر في بي :: كافيه احلى رواية :: إسلاميات عامة-
انتقل الى: