لعبة القدر قصة حقيقية

جو طفل لبناني من الجنوب يعيش في بيروت مع اهله العمر 10 سنوات يسكن في منطقة كليمونصو قرب شارع الحمراء من افضل المناطق الارستقراطية له ترك المدرسة ابان الحرب الاهلية وذلك لحبه ان يعمل منذ الصغر ترك المدرسة في سن ال 14 تقريبا وعمل كوافير (حلاق حريمي ) يعني
وعمل في تلك المهنة لمدة حوالي 5 سنوات وكان جميل الطلعة اسمر البشرة عيون خضراء شعر ناعم يعني جميل او وسيم
كان محبوبا من الجميع وكان منذ صغره نسونجي مغرم بالنساء وكانت حياته اشبه بالخيال فهو يعيش بمنطقة جميلة وله اصدقاء مثقفين واصحاب اموال وكان كل شي جميل في حياته كان يمارس جميع انواع الرياضات بمهارة ومحب للمعلومات العامة ولا يقول لك لا اعرف ابدا حتى لو كان شيء لا يعرفه يقول لك اعلم اعرف ويتعلمه بالسر هذا ملخص عن حياته الجميلة وكان عنده فرقة رقص ستريت دانس او ديسكو في تلك الفترة كان راق بريك دانس خارق واسم فرقته ثاندر وفي يوم وفجأة اتاه خبر من والده نزل عليه كالصاعقة فلقد قرر اهله الانتقال الى منطقى اخرى تدعى الضاحية الجنوبية او حي السلم كانت المنطقة متاخرة جدا نسبة الى الحمراء المختلطة بجميع الاديان اما حي السلم فلفئة واحدة مع العلم ان جوو مسلم تصورو ان يكون احد يسكن النعيم ويطلب منه السكن في الجحيم وهكذا امام ا صرار الاهل ورغم الضغوطات رفض جو الانتقال واتفق مع اهله ان ينتقلو هم الى حي السلم ويبقى هو يعيش في بيت اقربائه في كليمونصو مع العلم ان لجو اخ اصغر منه يدعى سام لم يكن يفارقه ابدا ولكن انتقال جو يعني انتحار جميع احلامه وهو اللذي تربى في طبقة اجتماعية راقية كيف ينتقل الى الاحياء الشعبية
وبعد فترة انتقل الاهل وبقي جوو يعمل في عمله وسكن عند اقربأه في كليمنصو وهكذا استمرت الحياه جميلا كان جوو يزور اهله كل شهر ولا يصدق كيف تنتهي الزيارة بسرعة كي يعود الى عالمه الجميل وفي احد زيارات جو كان يتحدث مع اخيه سام واذ بفتاة اجمل من الخيال كانت تضحك مع سام وسأله جو من هذه الفتاة قال له انها حبيبتي او رفيقتي الجديدة اسمها سماح وتذكرو سماح فهي ستكون عنصر مهم في قصتنا
المهم بما ان سام يحيب جوو ويريد لجو ان ياتي ويسكن معه في حي السلم اتفق مع سماح ان يعرفو جو مع اخت سماح اسمها وفاء وبما ان جوو يحب الجميلات كانت نقطة ضعف عندما قال سام لجوو اخت سماح تريد ان تتعرف عليك
رفض جو الفكرة رغم فضوله ولكن فكرة ان يحب انسانة من هذه المنطقة ويعيش هنا كانت تؤرق تفكيره
رفض جو وعاد الى كليمنصو وفي الزيارة التالية كان سام يلعب كرة القدم تحت شرفة اهل سماح مع بعض اصدقائه وبما ان جوو يعشق الرياضة لعب معهم وبعد لحظات خرجت ام سماح تصرخ اذهبو العبو بعيدا او سأرشكم بالماء وطلبت من وفاء ان ترمي عليهم الماء وهنا وقعت ولأول مرة عينا جو على وفاء وكان الحب من اول رشة ماء
على الفور طلب جو من سماح وسام ان يعرفوه بوفاء وفعلا تحدث معها وكان اعظم شعور بالحب برغم سن جوو الصغير على الحب فقد كان سنه تقريبا حوالي 16 سنة يعني حب طفولة او كما نسميه الان الحب الغبي وهكذا خلال ايام كان جوو يتجه الى دمار حياته ترك عمله وترك الحي الراقي وذهب للسكن في الحي الشعبي وبما انه في تلك المنطقة المتاخرة في ذلك الوقت لم يكن هناك رجل يعمل حلاق نسائي فترك المهنة وعمل مع ابوه في مطعم العائلة تخيلو التغيير الكبير في حياته
يتبع على فكرة القصة حقيقية وخطيرة وفيها تقلبات يعجز اي فكر عن فهمها ستدخاون في حياة انسان صنع قدره بيديه وهو قدر عظيم ارجو ان تكون ردودكم مهمة لنكمل او لا مع تحياتي