admin الادارة
آنآ ممن : جـنـسـي : مـشـاركـاتـي : 6675 مزآجي ككيف ؟ : مـشـروبـي الـفـضـل : احترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد قلبي ...... 2013-06-15, 16:18 | |
|
| أتيت وفي جعبتي موضوع قرأتة فنال إعجابي هو يحمل بين طياتة الكثير من الآلام والحزن ...
رُد قلبي
ــأَحياناً يتجسدُ ماضينا وَيعودُ ليوقضَ فينا ــأَرواحاً ميتهـ يعيدُ نثرَ ذكرياتِنا على صفحاتْ ــالْحاضر ويأَبى ذاكَ ــالْماضي ــأَن يرحل فنُسجنُ في لحظاتٍ تولِدُ فينا ــالغُربهـ حتى نتَسيّدُ ــأَحلامُنا وــأَوجاعُنا ويسكُنُ حُزنُنا في ــأَعماقِ جفونِنا فنُحاوِلُ تسلُقَ جِدارَ ــالْنسيان حتى نُسافرَ في مساءاتِ ــالسكونْ وَلكِنْ نسقُطُ ونهوى وبعدها تنْثني ــأَطيافُ ذكرى وردةٍ ذبلتْ بصمتٍ فتتناثر ــأَوراقُها فلا يبقى مِنْ ــالوردِ ــإلا بقايا مِن ــالشوكِ يُدمي كلَ من يحاولُ لمسها
هي حكايةُ كل قلبٍ يرتوي مِن ــأَلم نِسيانِ ــالْغرام فيرتوى حُزنهـ بِكُلِ مواجعهـ وَنكتشِفُ ــأَنَ ــأَوراقَ ــالحِكايهـ تكسيها مرارةُ ــالْندم وَتلوَنت بِلونْ ــالأَلم وــأَعتصرتْ ــالأَسى حِبراً لتُسطرَ بِهـ حِكايهـ قلبٍ قُتلَ غدراً
رُد قلبي
فنِهاياتي مُلطخةً بأَسرابِ سرآب رُد لي قلباً لم يكنْ يعرفُ معنى للعذابْ لمْ يكن يعرفُ ــإِلا ــالْهدوءْ ــأَذكرُ ــأَنهـ كانَ يسرِقُ مِن ــالْحُلمَ ــالْمستحيل ليُقدمَ لك فَرحاً حتى وــأَنْ ــأُنتزعَ مِن ــأَعماقْ ــالْصِعاب هيَ مُجردُ ذكرياتْ
كنتَ ــأَنتَ في جزءٍ مِن هذهِ ــالْحكايهـ قبلَ سنةٍ مضتْ وــأَنا ــالآَن ــأَمضي ــالْوقت وحيده على جمرِ ــالْفراقْ
ولمْ ــأَلمح ــإِلا ــآثَار خطواتِكَ علّمت في ذاكِرتي معَ رجعِ صوتِكَ يتهاوى في مسمَعي سـأَغيبْ .. وســأَطيلُ ــالْغيابْ نفسُ تلكَ ــالخطواتِ ــالتي غادرتني تعودْ ونفسُ ذاكَ ــالْصوتُ يعودْ ولكنَ بهـ شيءٌ مِن ــإِنكسارْ يريدُ ــأَن يعودْ يريدُ ــأَن يجددَ ــالْوعود
رُد قلبي وــأَذهب ــإَلى ــالْبَعيد
. . .
نعمْ ــأَنا مِن بَعدِكَ ــأَحسستُ بالأَلمْ ــأَستوطنَ ــالألَم في روحي وَدمي كانَ كـالبركانَ يُدمرُني وَيصحو وَيخِمدُ متى يشاءْ
هذا هَو حالي منذُ ــأَنْ رحلتْ لقد جعلتني ــأَريقُ دمَ قلمي وــأَتقاسم كلَ مساءٍ ــأَشلاءَ ــأَحرفي ــالتي تُقتلُ على صفَحاتِ ــأَوراقي الْبيضاءَ ــالْمسالمهَ لتفتَحَ ذراعيها وَتعانقَ ــالأَلمْ ــالْذي ــأَعتادتهُ منكَ ومِنْ غيابِكَ
ــأَحرفٌ لا ــأَعلم هل هي زادتْ روحيَ ــإِقتراباً ـــأَو ــإِغْتِراباً لا ــأَعلمُ لِماذا كُلما سطَرتُ مِن ــالكلماتِ قسوةً قتلتُكَ على تلكَ ــالصفحاتِ مِراراً وتِكراراً ــأَو بعدها !! تريدُ ــأَنْ تعودْ ؟ قدْ قتلتكَ من زمنٍ على صفحاتي فَلنْ تعودْ
. . .
ــأَما ــالأنْ فليسَ يحقُ ـإِلا للجراحِ ـأَن تتكلمْ لأَنها هيَ ـالْجديرةَ بأَن تفصحَ عنْ حجمْ ـالْمأَساة وَعنْ مدى ـالأَلم وَعنْ عُمق ـالْقسوة . لتُحييكَ في قلبيَ مِنْ جديدْ ولا ــأَظنها ستنسى عذابي وَتحييكْ . . .
رُد قلبي
فأَنتَ لاتستحقهُ رُده حتى ينسكبَ دمعُكَ قسراً على ذكرَياتي وطيوفي ـالْعابِرة َـأَمامكْ وَستزفِرُ حُمماً بركانية نَدماً على ما ـأَقْترفتَهُ في حقِه وسَتصرخُ وسيرتدُ ـإليكَ صوتُكَ ليُخبِركَ بَأني قدْ ـأَقفلتُ ـأَبوابَ ـالْغُفرانِ دُونَكْ فتغرقُ بِدموعِكَ وَتلفَحُكَ نيرانُ ـالْحسرةَ لتُحيلَ روحَكَ رَماداً وَقلبُكَ ـأَشْلاءً مُبعثَرة وستغتالُك ـأَحرُفي عندئذٍ وَيالها مِن ْخاتِمـَــة . . .
سيتوقفُ نزفَ مدادي رحمةً بكَ ورأفَة حتى ــأَطوي صفحَتي ــالأَخيره مِنْ تلكَ ــالْقصَه وَسأَختمُها بـ ستذكُرُني ـأَذا عاشرتَ غيريَ وَتبكي عِشرتي زَمَناً طَويلا
تلكَ ــالْكلماتُ لم تُلامسُ ــالْواقع هي مجردُ خيالٍ لقصهـ حزينهـ بينَ قلبين ــأحدُهما كانَ غائب وــالآخرُ مفقودْ
../~
مماراق لي
|
| |
|