صحيفة إسرائيلية: مستقبل مرسى يعتمد على الجيشBY...MEDO NEEM

علقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على الأوضاع الراهنة فى مصر، وقالت إن مستقبل الرئيس محمد مرسى يعتمد على ورقة بديلة تكمن أهميتها فى قيمة من يحملها، وتتمثل فى رد فعل الجيش، فالرئيس مرسى مثل مبارك من قبله، معتمد تماما على الجيش.

وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها، قائلة إنه لم يكن هناك طريقة للاحتفال بالذكرى الأولى لتنصيب مرسى كأول رئس مدنى منتخب فى مصر، فقد سيطرت حالة من الغضب الجماعى على مصر، مع نزول مئات الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتنحى مرسى.

وقالت:"وحتى قبل هذا اليوم، تحولت الاشتباكات إلى العنف بين أنصار مرسى ومعارضيه وأغلبهم من غير الإسلاميين".

وتابعت :"وباعتراف الجميع، ارتكب مرسى أخطاءً كبيرة، فلم يرى أمة مجروحة وهشة بعد ثورة صادمة أطاحت بمبارك، وأنهت عقودا من الاستبداد، ووضعت البلاد على الطريق نحو عهد شبه ديمقراطى".

وقالت :"وبدلا من أن يبنى الجسور، زرع مرسى المعارضة لأساليبه الاستبدادية، وأدى فشله فى بناء توافق سياسى أكثر شمولا إلى تفاقم إنهاك الاقتصاد الذى اعتمد على مساعدات دول الخليج والولايات المتحدة".

وأضافت :"والآن يعتمد مستقبل مرسى على ورقة بديلة، وهى رد فعل الجيش، فمرسى مثل مبارك من قبله معتمد تماما على الجيش، لكن على العكس من مبارك، فهو لا يتمتع بعلاقة وثيقة معه، على الرغم من أن استطاع الإطاحة بخصومه من كبار القيادات العسكرية، وعلاقة مبارك الطيبة مع الجيش لم تنقذه، ورغم ذلك، فإن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى الذى قال إن الجيش سيتدخل لو أصبح العنف لا يطاق، هو يدرك التأثيرات الخاصة بالسماح بتنحية رئيس منتخب، وعلى أية حال، فإن موقف مرسى بعد عام من تنصيبه يبدو غير مستقر مثلما كان الحال بالنسبة لمبارك قبل فترة قصيرة من الإطاحة به.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة :"سواء سيمر مرسى من هذه العاصفة أم سيتم استبداله برئيس آخر، فإن القضايا التى يركز عليها المصريون ستكون سعر الغاز والخبز وحماية حقوق الإنسان، وليس الوضع المقلق فى سيناء".

» شفيق: سأتخذ الإجراءات القانونية ضد مرسى BY...MEDO NEEM
» CNN: الإدارة الأمريكية تطالب بتنحى مرسى فوراً BY...MEDO NEEM
» النجار: تسريبات حول إقالة الوزارة واستمرار مرسى مرفوضة BY...MEDO NEEM
» منسق "تمرد": مرسى أطلق شرارة الحرب الأهليةBY..MEDO NEEM
» حزب المؤتمر: حشود الميادين تحتم على مرسى التخلى عن الحكمBY...MEDO NEEM