دافع الاستشارى الدكتور ممدوح حمزة، رئيس المجلس الوطنى، عن موقف الجيش المصرى فى حادثة الحرس الجمهورى التى وقعت فجر اليوم الاثنين، قائلا: "إنه لا يوجد جيش فى العالم لا يرد الهجوم المسلح عليه من إرهابيين ومتطرفين، هل يتصور أحد أن يقف الجيش مكتوف الأيدى أمام قتل رجاله؟!".
وحمل "حمزة" فى كلمته خلال مؤتمر صحفى عقدته بعض القوى الوطنية مساء اليوم الاثنين، قيادات جماعة الإخوان المسلمين مسئولية تعرض شباب الجماعة ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى للقتل أمام الحرس الجمهورى، قائلا: من أرسل هؤلاء الشباب مجرم، لأنه أرسلهم ليموتوا وهو يعلم أنهم ذاهبين للموت، هذا هو المجرم الحقيقى".
وهاجم بعض وسائل الإعلام واتهمها بالكذب ومنها قناة الجزيرة وغيرها، مضيفا: "هذه ليست مجرد حادثة ولكنها خطة مدبرة وبرعاية أمريكية لاستخدامها فى صالح جماعة الإخوان حتى تمكينها من الحكم".
وتابع "حمزة": "لا مصالحة مع من يحمل سلاحا، لا مصالحة قبل المساءلة والمحاكمة، وهؤلاء هدفهم أن تتحول مصر إلى سوريا، وهذا لن يحدث، وسقطت الأقنعة عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وحزب النور السلفى، وكل من يدعم حمل السلاح ضد الجيش والشعب"، داعيا كافة أفراد الشعب إلى الإبلاغ عن كل من يحمل السلاح، مضيفا "من معرفتى بعقيدة القوات المسلحة أتوقع أن تنتهى هذه الموجهة من الإرهاب خلال 72 ساعة".
ممدوح حمزة: حادث "الحرس الجمهورى" مدبر برعاية أمريكية BY..MEDONEEM