آنآ ممن : جـنـسـي : مـشـاركـاتـي : 150مزآجي ككيف ؟ : مـشـروبـي الـفـضـل : احترام قوانين المنتدى :
موضوع: قصيدة القذيفة (صرخة طالب جامعي) 2013-08-25, 05:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا بزوار وأعضاء المنتدى اليوم أحببت ان أضع هذه القصيدة بين أيديكم وارجو أن تنال إعجابكم القذيفة الحمد لله على نعمة الإسلام*** والصلاة والسلام على خير الأنام محمّد وآله وصحبه الأعلام ***وأئمة المسلمين وعامتهم الكرام وبعد فرجال علم وفكر ودين*** طهّروا البلاد من نجاستين العقبي والميلي وابن باديسي *** والابراهيمي وحماني والتبسي فخلف من بعدهم خلف أضاعوا*** الحنيفية البيضاء وتميعُوا فإنيّ أنا الطالب سليمان *** من واقع الجامعة ضجرانَ إنّها جامعة لكل الشّرور*** شهادة حق وليست بزور لا خير فيها ولا علم يُطلبُ*** كما لا يجنى الشّوك من العنبُ يا من تدّعي الرجولة الحقة *** فإبنتك في بحر المعاصي غارقة فالتقت بأمثالها وتجرأت *** وقالت إذا عمت خفت وتبرجت حُجتهن طلب العلم فريضة *** على كل مسلم ومسلمة مزيدة يا معشر البنات بالله الأكبرُ***مالكن والله للاختلاط مبررُ قاعات ومركبات ومدرجاتُ *** عن امتزاج الجنسين مبرراتُ ألحدن عن القرآن والحديث*** ورغبن في استماع لهو الحديث فقبحا لمن نبذتهما وراءها*** واتخذت كلام الأرذال مرتعها كما استحللن لباس البنطلون*** والمعازف عدينا من الفنون وصيّرن السّلام باي بايا *** فأبدلنه بأدنى الدنايا وإذا امتحن شمّرن على ساعد*** الغش ، وربي الأعلى ما يجنين خيرا على الإطلاق *** سوى الرذائل وفسافس الأخلاق يبرزن مفاتنهن للشباب فرزا *** مع تغنج في المشي وأزهنّ أزا والذي نفس سليمان بيده*** ليفتننك ولو كنت في تألهِ كذاك التبرج والسفور المثيرُ*** وضرب الأرجل كأنهن حميرُ لا عقل لهّن ولا خلقا ولا *** حياء ولا حشمة ولا خجلا لا يستحين من الخالق والمخلوق *** إنّه لفرق بينهن وبين النوق لسان حالهن إذن يقول *** إن نحن إلا كالأنعام بل أظلَّ أكثرهن متشبهات بالرجال *** أو بالجنديّ المؤهب للقتال أليست المترجّلات ملعونات *** بلى وما العبرة في هذا بالنيات تالله إنّها لغربة الدِّين*** لما عدلن عن الحق المبين يٌِشرن للمتجلببات بالتّخلف*** والكاسيات العاريات بالتّثقفِ أأنتن خير أم نساءُ الأنصار *** اللائي كنّ من النساء الأخيار فكنتن للسلف شرّ خلف *** أبعد هذا تدعين بالتعفف أصبح المعروف منكرا يُنكرُ*** وأصبح المنكر معروفا يُقرُّ يلمن الدّهر وما الدّهر يلامُ*** فالشهور شهورُ والأيامُ أيامُ أجزم لو أن الزمان يتكلمُ *** لتأفف على كلّ من فيه تتّهمُ تصغر في أعينهنّ الكبائر*** والصغائر للمباحات نظائرُ لا ينفع فيهنّ وعظ ولا إرشادُ*** بعدما غشي قلوبهن الفسادُ يجمّلن وجوههن بالمجملات*** فيخلن أنفسهن من الحورياتِ إن الجميلة جميلة الإيمان*** إذ زُين في قلبها، بمنّ الرحمن وما يزيد حمل القلب للأسى *** شرفُ بنات الرّيف كيف أعفسا تخرج من بيتها بالحجاب *** إنْ هي غابت أتت بشيء عُجاب لا تتعجبنّ من حالها فإنّها*** اصطدمت بثقافة عمياء فعَمتها تظّن أنّها بلغت بهذا مقاما*** لو خاطبها عالم ، لقالت سلامًا فهذه حقيقة مُرّة نقلتها*** في أرجوزة متواضعة جمعتُها حملتني الغيرة على الدّين لنظمها*** بلا تزكية ، القذيفة سميتها من شعر : قداري سليمان