كنت قد كتبت هذه القصيدة عندما كنت أحضر للبكالوريا وذلك يوم الثاني من ماي من سنة 2012 على الساعة الثانية زوالا وخمس وأٍبعون دقيقة وذلك عند مراجعتي حيث كانت تنتابني بعض المواقف السلبية والتخوفات الشعورية فانتهجت هذه الطريقة للتخفيف منها كما أدعو جميع المقبلين على البكالوريا لأنتهاج هذه الطريقة لزيادة الثقة في النفس والتخفيف من المكبوتات السلبية فقد مررت بذه المرحلة وأقدر ماأنتم عليه كما أتمنا لكم النجاح كما يسعدني أن تنال هذه القصيدة أعجابكم وشكرا
قــــال لا قــلت نعــــم قـــــــائلا
إن كنت أحسنت جوابا فلك أمرك
دعني أسألك إن كنت ستسألني
وأقرأنـــــي أن كنت ســـأهجرك
كم مللت من انتــــــظار صـــــبحي
في ظلمــــة الــــليل ووحده ملكك
كم تعبــــت من ســــوء حظــــــي
أذ أن الحــــظ هـبة من ربي وربك
إن كنت ستبـــــشرني بــــــأمرك
فــــأنا لك طــــوع إذا هـــو أمرك
دعنـي ألقى هدفي ذا البعيد مني
في يومي صيــــــفي وصيـــــــفك
دعــــــني أجز هذا الـــــدرب الذي
هو مصد في طريقي الذي هو ملكك
دعني أبتسم في ذات النهاريازمان
فيـــــكرم المـــرأ أو يهان عنـــــــدك
وأقــرأني ســـــلاما من خـــــوفك
يوم ألقاك في في وضــــح نهارك
في يوم هولك و الصمت حولي و الخو
ف يرعش أصـــــابعي من سوء حالك
دعنــــي أجـــــز ملكـــــــك وأعــدك
إن وعــــدك شــــرف لي في غيــابك
لاتــــقل لي نعم وتســـويف غــــــدرك
إن أنا غـــدرت عن وصــــــلك ذات يوم
وهو قــــادم لامـــــحالة وصــــــــــالك
أجــــوز مــــلكك في يــــوم عـــــــزك
وشــــرف لــــــي عزي إذا هو عــــــزك