بي ريح , كئيبة تحملني
شطر المليحة مأساتي ...
تدنو منها النهاية أوردتي
و الذل فيها صار لزاما ...
كأن الشوق للشوق مات
و زرعت أرض اللقاء شتاتا .
فهاهنا أربطة العشق تطلقني
بعدما فطمتني نهاد الحياة .
ما هذا الذي ينقصني ...
و ماالمانع .
لم حبي لم يولد ... حتى مات ...
أين الحب و تفاصيله
أين أنا و كل ما كانا ...
بي ريح غريبة
تجعلني ...
تقتلني ...
تدميني لما تعصرني
تنذرني ...
تشعرني أن ما حب بهذا الزمان