الطوب الزجاجي ..صديق أشعة الشمس وكاتم الأسرار
الطوب الزجاجي ..صديق أشعة الشمس
والطوب المعتم المستخدم في البناء من جهة أخرى .
قد يبدو التغلب على تلك الأسباب صعبا ، لكن تقنية جديدة في عالم البناء ، جعلت بالإمكان التمتع بالضوء، دون التعرض للإزعاج أو اختراق الخصوصية، وهي تقنية الطوب الزجاجي .
عُرف الطوب الزجاجي في أوروبا قبل الدول العربية بقرن تقريبًا ، ثم استعمله العرب ؛ لقدرته على السماح لأشعة الشمس بدخول البيت ، فيضفي عليه ضوء وشعورًا بالراحة والاتساع .
ينصح خبراء الديكور باستعمال الطوب الزجاجي في المطبخ والحمام وحوائط السلم ، وأيضا في الأسقف وغرف النوم ، على ألا يكون الحائط المواجه للسرير .
ولمزيد من الخصوصية ، ابتكرت بعض الشركات رسومات خاصة عليه ، حتى تتماشى مع كل مكان سيبنى فيه ، وأحيانُا توضع بداخله بعض الزهور المجففة ، مما يجعله أكثر جاذبية للعين .
عند استخدام الطوب الزجاجي في الحمامات يكون بعدة صور، منها ما هو على شكل فاصل بين البانيو وباقي الحمام ، ومنها ما هو على شكل حائط كامل نصفه شفاف باللون الأزرق ، للشعور بالراحة النفسية والخصوصية .
يستخدم في غرفة النوم كفاصل بين غرفة الملابس وباقي محتويات الغرفة ، ولا يفضل استخدامه في غرف نوم الأطفال .
يعتبر الطوب الزجاجي آمنا في المطابخ ، فهو لا يتأثر بالحرارة ، مع مراعاة تنظيفه من تراكم الدهون عليه .
تتعدد ألوان الطوب الزجاجي ، مما يعطي خيارات متعددة لأصحاب المنازل ، فالأبيض الشفاف والمصنفر يتلاءمان مع المنازل الكلاسيكية ، أما الملون فهو أكثر انسجامًا مع الطابع العصري .