السور المكية والمدنية بالقرآن الكريمالقرآنالسور المكية والمدنية بالقرآن الكريم عَلم يدل على كلام الله المنزل على الرسول محمد للبيان والإعجاز المنقول عنه بالتواتر الذي يتعبد المسلمون بتلاوته ,آياته محكمات مفصلات قال الله تعالىفي سورة هود: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)، يخاطب الأجيال كافة في كل القرون ,يتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال معجز بأقصر سورة منه ومتحدي بإعجازة
ما المقصود بوصف سور وايات القران الكريم ب مكية او مدنية :
1- مكية : اي سور القران الكريم وايات القران التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة مدنية : هي السور او الايات التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة المنورة
2- مكية : ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة النبوية سواء كان مكان نزوله بمكة او المدينة مدنية : هو ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة النبوية سواء كان مكان نزوله بمكة او المدينة او غيرهما
لقد اختلف أهل العلم في آخر آية نزلت على سيدنا محمد .
لكن الراجح والله أعلم من أقوال العلماء في آخر الآيات نزولا هي قوله تعالى
(واتقوا يوما ترجعون فيه.......) في سورة البقرة
وذلك لأسباب :
أولا : لأن النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعد نزولها تسع ليال، ومن العلماء الذين مالوا لهذا القول الزرقاني في مناهل العرفان وكذلك القطان في كتابه علوم القرآن وأيضا لم يحظ قول من الأقوال الآتية بما حظي به هذا القول من الآثار وأقوال الأئمة. وكذلك ما تشير به هذه الآية في ثناياها من التذكير باليوم الآخر والرجوع إلى الله ليوفي كلا جزاء عمله، وهو أنسب بالختام. وأخيرا ما ظفر به هذا القول من تحديد الوقت بين نزولها ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يظفر قول بهذا التحديد. وأما اختلاف العلماء والروايات في آخر ما نزل فجمع البيهقي بينهما في دلائل النبوة بأن كل واحد منهم أخبر بما عنده من العلم أو أراد أن ما ذكر من أواخر الآيات التي نزلت والله أعلم