انتصار على الموت
أبدا تمضين
في رحيل متسارع
تمنيت الرحيل معك
كم تمنيت خطوه
دائما ترحلين
دائما تنقلين سفني
الى مراسي أخرى
هكذا تمضين
والقلب يتبع
والقلب يتامل
أن هذا النقص
أن هذا الاستسلام
هذا التصحر لا ياتي
رغم اللاشي
رغم الامد البعيد
وجداول السراب
رغم ربوبية الياس
رغم كل هذا الموت
وانا انتظر الحياة
اليس هذا انتصار
على هذا التراجع
على هذا الانكسار
أن شمعتي في الظلام
تنير قلبك
لكنها تسارعت
لكنها تثاقلت
غير مبالية الرحيل
غير مبالية الموت
هيه كنفس الانسان
ترفض الموت
او نادرا ماتكون مستعده
أن الشمعة .أن النور
أنه يعرف هذا الشعور
ورغم هذا يسير
أنظر الانسان
كيف يغزوا بشعوره
قوافل العتمه
يتنفس الصعداء
يتامل...
ساسحق كل سكائري
سأنقي صدري
سوف لن أقطن الكسل
سأسعى الامل
سأكون كالنوارس
خاوية البطون وتبحث
سأعدوا بثقة
كالكنغر الوثاب
لن أدع الافعى تلدغني
سأخسر كل خوف
سأخسر كل تكاسل
سأتنفس الامل
أتنفس الكبرياء
أليس كل هذا
أنتصار على الموت
.....
.....
.........كلمات
ناصر اسماعيل الموزاني