نفى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، وجود خلاف مع مدرب فريق الناشئين (كاستيا) ألبرتو توريل، لكن هذا لم يمنعه من انتقاده بسبب عدم اشراك الصاعد خوسيه رودريجز في تشكيله الأساسي بمباريات دوري الدرجة الثانية.
وكان مورينيو قد دفع بخوسيه (17 عاما) في مباراة الريال امام ديبورتيفو ألكويانو في ذهاب دور ال32 لبطولة كأس الملك، ونجح في تسجيل هدف في انتصار الميرينجي خارج ملعبه (4-1).
وخلال مؤتمر صحفي عشية مباراة ريال ساراجوسا في الجولة العاشرة من الليجا، تحدث مورينيو "أتمتع بشخصية مستقلة، وكذلك توريل، أنا أفعل ما يحلو لي في فريقي، وهو ايضا، الموضوع منتهي، رأيي لن أغيره".
ولكنه أوضح "خوسيه رودريجز أعجبكم كثيرا في المباراة الاخيرة، لكنه لا يلعب في كاستيا، فيما يشترك لاعبون آخرون يبلغون من العمر 24 أو 25 عاما، يهمني أن يلعب بصفة مستمرة، وألا يكون تصنيفه الخامس أو السادس في مركزه".
كما عاد ليهاجم قطاع الناشئين الذي لا يضخ مواهب متميزة للفريق الأول منذ سنوات طويلة، معيدا للأذهان "فلننظر الى آخر ثلاثة مباريات نهائية لريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا لكي نغلق هذا الموضوع تماما، في نهائي أمستردام كان يوجد اثنين فقط من ابناء النادي: راؤول وسانشيز، في باريس لعب اثنين ايضا: راؤول وكاسياس، وفي جلاسكو شارك واحد فقط، وهو راؤول ايضا".
وبدأ النزاع بين مورينيو وتوريل حين اشتكى الأول من ضعف قطاع الناشئين وعدم قدرته على تعويض غيابات الفريق الأول (مارسيلو، أربيلوا، كوينتراو، خضيرة)، فضلا عن أن ناتشو الذي من المفترض أن يلعب كظهير أيمن، يشارك مع كاستيا كقلب دفاع، وهو ما رد عليه توريل بأن لاعبه الصاعد بإمكانه المشاركة في أي مركز.
وبعدها أعد مورينيو قائمة سوداء تضم العشرات من ابناء النادي الذين لم يخدموا الفريق الأول، وأظهرها للصحفيين كدليل على صحة كلامه.