لم أجد نفسي
قضى الدهر على قدر ِ
وباتت الأحلام تمضي
زادت الآلام عنوتاً
وترتبت الجروح فوق جراحي
تمر المآسي وأقول صبرا
وخشيت يوما يصبح الصبر نفاذي
تقفلت ابواب الفرح فجراً
واذا أعدَتني راسباً في حياتي
لعل يوما لي في الدنيا حضاً
وان مت فهذا حضي بوفاتي
حتى على ديني زدت حقدا
عصيت الوالدين وتركت الصلاةِ
من شذة الايام صنعت مجداً
قواعده الحماقة وسقفه النكساتي
من أنا ؟ صرت تائهـــــــاً
أسير في الظلمات مخبطاً بعصاتي
تصافحني الحساد شامتتـــاً
وتمر الأيام مطعمة الآهات بالحسراتي