باعتبارها عضوًا منتسبًا إلى نقابة الموسيقيين المصرية، قدمت الفنانة الشابة ساندي، شكوى ضد الفنانة نوال الزغبي، بتهمة أنها تسببت بمنعها من الغناء في حفل خيري أقيم في الإمارات الأسبوع الماضي.
وفتحت النقابة تحقيقًا جديًا بالواقعة، حيث استمعت إلى أقوال ساندي التي قالت إن نوال طلبت من منظمي الحفل عدم السماح بصعودها على المسرح، وأنها كانت ذاهبة للحفل الخيري من أجل المشاركة فيه بالغناء من دون أجر، مؤكدة أنها لم تكن تعرف نوال على المستوى الشخصي من قبل ولا خلافات بينهما.
وقال الفنان مصطفى كامل، رئيس لجنة العمل، إن النقابة فتحت تحقيقًا جديًا بالشكوى التي تقدمت بها ساندي باعتبارها عضواً في النقابة ويجب مساعدتها والوقوف إلى جانبها في أي أزمة تتعرَّض لها، مشيرًا إلى أن النقابة خاطبت نظيرتها اللبنانية بعد سماع الشكوى.
ونفى كامل ما تردد عن منع نوال من الغناء في مصر أو تعطيل حفل لها من المقرر أن يقام ليلة رأس السنة، مشيرًا إلى أن ما إتخذ فعليًا حتى الآن هو إرسال المخاطبة للنقابة اللبنانية التي أبدت تفهمها للموقف ووعدت باستيضاح الأمر وإرسال الرد لنقابة الموسيقيين المصرية.
وأضاف أنه يقدِّر نوال الزغبي باعتبارها قامة فنية كبيرة في الغناء، ولا يمكن أن يصدر قرارًا بإيقافها لمجرد شكوى مقدمة، موضحًا أنه سيتحقق من حدوث الواقعة والطريقة التي تمت بها وسؤال منظمي الحفل وشهود العيان.
وأوضح أن التحقيق سيوضح حقيقة ما حدث وإعطاء كل ذي حق حقه، كما قد يثبت كيدية الشكوى، أو وجود خلافات سابقة بين نوال وساندي، لافتًا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن تصوّرات لما حدث ومن الظلم الحكم الآن بعد الإستماع إلى طرف واحد فقط.
وأشار كامل إلى أن القرار النهائي سيكون لمجلس النقابة حيث سيعقد إجتماعًا لإتخاذ الإجراءات القانونية ضد الطرف المخطئ بالواقعة، لافتًا إلى أن ما تأكد منه حتى الآن هو عدم صعود ساندي على المسرح على الرغم من تواجدها في الحفل والإتفاق المسبق معها على تقديم فقرة غنائية.