من الصعب العيش مع شخص يتسم بصفة البخل، لانه يكون بخيلا على نفسه بالبداية ويطبق بخله على من يعيش معه، هذا ما حصل مع ام يمنية كانت تعيش مع زوجها البخيل حيث انها لم تكتشف الحروق التي بجسم طفلها "حمزة" الا يوم سمح لها بالجلوس معه نهاية الأسبوع الماضي بعد طلاقها من زوجها الذي استكثر أخذه إلى الطبيب لمعالجته من الانتفاخ الذي يعاني منه ولكونه بخيلا قام ليعالج آلامه بالكي في بطنه.
تقول "أم حمزة" التي انفصلت عن زوجها منذ عام تقريباً: إنها فوجئت حين رأت ولدها، مصاباً بحروق على جسده من قبل والده بحجة معالجته من انتفاخات يعاني منها في المعدة.
تنازلت أم حمزة عن كافة حقوقها مقابل الطلاق من زوجها البخيل، مقابل السماح لها برؤية طفليها (حمزة وأوس) يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وحسب الأم فقد قررت الانفصال بعد أن ضاقت من سوء معاملة الزوج لها مع طفليها التي وصفتها بسنوات البؤس والجوع والمعاناة لبخله الشديد والحرمان من الأشياء الأساسية ولهذا طلبت الخلع والعودة إلى منزل والدها.
وتنتظر الأم بلهف وشوق كل خميس لرؤية طفليها ليمكثا ليلة ومن ثم يعودان مساء الجمعة إلى الأب، وتضيف الأم أنتظر كل خميس لكي يُسمح لي بالجلوس وحضن حمزة وأوس في بيت والدي، متمنية أن تطول تلك اللحظات كي لا أحرم منهما، وتابعت البخل السبب الرئيس الذي جعل الأب يقوم بكي طفله بدلا من الذهاب به إلى الطبيب، لأنه قد يكلفه إنفاق جزء من المال لشراء العلاج وهو ما لا يريده رغم يسر حال