لانك عــــاشق !!!
هل إنتابتك في يوماً من الأيام حالة غريبة لم تستطع أن تفسرها.....
وشعرت إنك مقبلا على الحياة...ولا تستطيع بعد الآن أن تخسرها....
وإن عمرك الذي مضى قد ضاع عبثا...دون أن تحيى وتعيش....
هل أدركت في بعض اللحظات إنك لا تستطيع أن تحمل كل ذلك الكم من السعادة.....
وإنك تتعذب من الشوق والبعد....وإنك تعبد الارض التي وطأتها تلك الأقدام عبادة.....
وان دقات قلبك الرتيبة إجتاحها التغيير....وإنها باتت أخيراً قادرة على التعبير ..
أأدركت في بعض الأوقات إن الحياة تستحق المغامرة والإقدام....
وإنك تتطلع إلى المستقبل بإشراق...حتى ولو تجمع في الأفق الغمام.....
وإنك دائم الإستغراق في التفكير...وإنك لفرط الفرحة لا تستطيع أن تنام.....
وهل سيطرت عليك يوما حالة شفافة جميلة...جعلتك تشعر بانك تريد أن تطير....
وانك ودعت الكآبة والهموم...وأخذت تشم من الورود العطور والعبير....
وإنك مستعداً مقابل ضحكة تلك العيون....أن تبدل مافي وسعك....
وان حياتك لا معنى لها من دون ذلك الطيف ...وان كل شئ لأجله يهون....
هل شعرت إنك في حالة من الهيام ...وإن هناك من يشاركك المشاعر....
وإن القلوب لابد لها في يوماً أن تتآلف...وإن من أنكر هذا الشئ خاسر....
وإن الحياة لا تعني شيئاً من دون ذلك الشئ...وإن به تتحدد المصائر.....
هل سألت نفسك يوماً ما كل هذا...هل جلست مع قلبك المشغول للحظات....
ولماذا أصبحت الدنيا جميلة في عينيك....وأضحى العالم بلا مشكلات....
ولماذا أصبحت الإبتسامة تسكن ثغرك ...وأصبحت لا تبالي بما يمضي من عمرك...
ولماذا أصبح قلبك مطواعاً مرناً....ولماذا أصبح الورد هو المفضل عندك...
أخبرني رجاءً ....هل مررت بهذة الحالة ام لا....لا تخفي شيئاً.....
إستمر إذاً إذا شعرت بكل ذلك....لا تجعل شيئاً يوقفك عن مشوارك ....
فقد عرفت كل ما ينتابك ..... لا تقلق لا بد إنك مغرم وعاشق ....