بغداد/ اور نيوز فِي حادثتين منفصلتين غريبتين من نوعهما، شهدت بغداد خلال الايام المنصرمة زواج فتاة مرتين خلال اقل من شهر واخرى تتزوج من شقيقها. وذكر شهود عيان في منطقة حي اور ان فتاة تبلغ من العمر 21 عاما تم عقد قرانها على فتى تقدم اليها عن طريق معارف عبر النساء من ذوي الطرفين. واشار الشهود الى ان الفتى عقد قرانه على البنت عقد ما يعرف بـ "السيد" وعقد بالمحكمة لكنه فوجئ في حفلة المهر وحضور النساء من اقارب العريسين بان الفتاة التي عقد قرانه عليها شقيقته بالرضاعة. وافاد الشهود ان عائلة الفتاة كانت قد سكنت في منزل الفتى ابان احداث 1991 عندما اخلى اهالي بغداد منازلهم وسكنوا في منطقة النهروان وكانت البنت حديثة الولادة وامها تعاني المرض فارضعتها ام الفتى الذي يقارب عمر الفتاة، طيلة فترة مكوثهم معهم في نفس الدار. وبين الاهالي انه بعد استدعاء الشهود من الطرفين، شهدوا على ان العريس هو أخو العروس في الرضاعة، وتم فسخ العقد. وأكد ذوو الفتاة ان ابنتهم تعيش حالة صدمة بحسب الاطباء الاخصائيين لعدم تصديقها الحال وانصدامها بالواقع بعد أن نسجت أحلاما للعيش معا داخل قفص الزوجية.وفي حادث منفصل، ذكر شهود عيان في منطقة حي المواصلات غرب العاصمة ان فتاة تزوجت مرتين خلال فترة زمنية تقل عن شهر واحد في حين من المتعارف ان هناك مدة تلزمها المراة تعرف بالعدة قبل الزواج مرة اخرى بحسب الشرع الاسلامي.وقال الاهالي ان الفتاة بعد زواجها عادت الى اهلها خلال خمسة ايام وادعى زوجها لاهلها ان ابنتهم لم تكن باكرا وانهم خدعوه بها. وبينوا ان الفتاة بدأت تعاود علاقاتها بحبيبها السابق، وكان يتردد اليها امام مرأى من الجيران والذي سبق ان تقدم لها قبل زواجها الاول، إلا أن أهل الفتاة رفضوا كون الفتى يسكن في منطقة متجاوزة على أراضي الدولة، ومن عائلة تحوم حولها الشبهات.وذكر الاهالي ان عائلة الفتاة من خلال العلاقات النسائية بين العائلتين زوجوا الفتاة لحبيبها الاول وتم زفافها له من بيت اقاربها لا من منزل والديها لايهام المنطقة انه زوجها الاول وفي فترة زمنية لم تتعد (30) يوما بين الزواجين الاول والثاني.