حلُمت ذات يوم بقربه منها
و
إستفاقت من غفوة طال إنتظارها على أنين الكلمات
من
(
إشتياق الحرف للبوح)
عبر أثير بعض الأحرف
نظرت بين الأوراق
علّها تجد ما يروي ظمأها
حاولت جاهدة أن تبقى
حيث هي
كتبت الحروف ونسيت بعضها
تلك الذكريات المؤلمة
جالت بفكرها فوق السحاب
و
انتظرت
.....
بدأت ملامحها تتغير
حين لمحت
(
ورقة صفراء مهترئة)
حدقت بها أكثر تحاول إفتراسها
فتحت تلك الورقة
و
بدأت تتأمل الخط
و
ما كتب عليها من حروف
مؤلمة
موجعة
تجلد الذات
حاولت فهم ما يدور وما سبب البعاد
غيرة عمياء حركتها تلك الحروف
بعاد
و
أنين
ووجع
و
حلم غفى لحظات المغيب
بكت ماضيها وحاضرها بين السطور
و
غفت على أنين الكلمات
التي حولتها الى
(إمرأة يائسة)
قلمي وما سطّر