لا يرضيني حالك ووهنك000!
لا يرضني سكوتك وجفوتك000!
كثيراً ما تلمزني بنظرة 0000
تخفق بها العبرة0000
وأظنك تعني شيئاً 0000!
وعندما تنكشف ثناياك0000
لا أجد سوى بياضاً ناصعاً كبياض الثلج0000
لعله عنوان لصفحة بيضاء 0000
يحملها قلبك الجميل0000
لماذا هذا النفور0000؟
لماذا هذا الصمت والكتمان 0000؟
تأسرني نظراتك0000
واضع ببالي انك تعني أشياءً0000
لكنكـ 0000تصمت 0000!
وعند وقوفك أمامي تنتهي تلك المشاعر والأحاسيس0000
تتلاشى في فضاءنا الأليم0000
وتقف كشجرة جوفاء0000
بأوراقها الجمة وخضرتها الباهية بينما هي جوفاء0000
تشابه النباتات الحولية 0000
التي تنتهي بانتهاء الموسم 0000
تحيا سريعاً وتموت بوقت أسرع 0000
تغيب عني ويأخذني الشوق والحنين نحوك0000
عيناي ترا طيفك الزاهي يحلّق أمام ناظري 0000
بأحلى الصور وأزهى الحلل0000
معاني رسمتها بنات أفكاري نحوك00000
من خيالي في خيالي 0000
تقابلني بشوق ولهفة ينتابها الجنون 0000
ولكن سرعان ما تتدفق تلك المشاعر 0000
وتتحول كثورة بركان0000
تترك وراءها صور مفجعة 0000
كقرية خربة 0000
ليس لشيء وإنما بحرارتها وعنفوانها المدوي0000
جعلها بذلك الحال 0000
مالي أراك تعلن السكوت 000!
بداخلك الجميل من الذكريات والجميل من الألم0000
أتريد أن تعيش وحدك بالألم0000؟
دعنا نتقاسم تلك الآلام لنحيا بها سوياً0000
يُصيبني الذهول المفضي إلى الجنون عندما أراك حائراً0000
عجبت من صمتك وألمك0000
وأخذتني تلك المشاعر وحملتني 0000
فوق غمامة سوداء وألقتني بعيداً عن مكاني0000
في اجواء ليست باجوائي0000
وعالماً ليس بعالمي 0000
فهل تعلم 0000؟
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن