إستنتجت من حياتي اليومية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأسرد لكم بعض الأشياء التي أستنتجتها وأنا أعايش حياتي اليومية 00
فالكثير منا يمر بأشياء ترغمه بأن يعبر عنها ويدونها على أوراق ولكن 0000 الأوراق قد تبلى
و تنتهي 00 فما هو المكان المناسب لمثل هذه الأشياء 000
وأنا اليوم فكرت في أبوح بما يجول في خاطري عن بعض الأشياء قلت في نفسي أن المكان المناسب هو بيتي الأنترنتي ألا وهو000 ( منتديات ماجدة ) لأنني حين أضعها سأجد الكثير من إخواني في هذا المنتدى ممن يقرأها ويعلق عليها بل ويضيف إليها
فأقول وبالله التوفيق 000
إستنتجت من حياتي اليومية أنه لا قيمة لفكر ناضج أو مبدأ سامي لا رجال له000وكم من أفكار جيدة ومباديء سامية لا تحيا وإن حييت فينا فإنها لا تهيمن عل باقي الأفكار والمباديء لأنها لم تجد من يحملها...وكم من أفكار تافهة ومباديء ساقطةعاشت لأنها وجدت من يحيا بها وقد نرى ممن يحملون هذه الأفكار أن لهم أنصار كثيرون 00 لا لأنهم مؤمنون بها ولكن قد يكون سعيا لمصالح شخصية يسعون لتحقيقها 000
فكثيرا ما نسمع ضجيجا ولا نرى طحينا000
لاجرم غدا يذهب الجفاء، ويستقر ما ينفع الناس فى الأرض000
ومبشرات النصر فى ديننا كثيرة ولكن الموتى لا يسمعون00
إستنتجت من حياتي اليومية أن النفاق والغباء مقترنان : فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت أما المنافق فإنه قد باع دينه من اجل أناس لا يستحقون بل لا يبالون به...يبغى الأمور عوجا لتستقيم حياته وما علم المسكين أن فى ذلك هلاكه
يقول تعالى:
(الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ)
إستنتجت من حياتي اليومية أن حسن الخلق كلمة لطيفة طرية على اللسان، ولكن
عند التطبيق تتباين الشخصيات ويفترق الرجال إلى أصول وفروع!
إستنتجت من حياتي اليومية أن الأمن من مكر الله خبل لا يمكن أن يستقيم مع العقل السليم والإيمان الصحيح وان من مظاهر الأمن من مكر الله الإسراف فى المعصية ، والتطاول على الله شريعة وصفات 00وإيمانا ودعوة ، والدعوة إلى تغييب شرع الله تحت مسمى الفكر الحر الناضج !! وإستبداله بالقوانين والدساتير الوضعية التي ما أنزل الله بها من سلطان 00
إستنتجت من حياتي اليومية أنه حقٌ على كل نفسِ تؤمن بالله أن تفرح بالقرآن أكثر من المال ومُتع الدنيا وإن أمجاد الألوهية لتتألق فى القران وتجعل الإنسان شديد الحس بعظمة الله على حد قول الغزالى رحمه الله 000 وفى القرآان ملتقى رائع للحكم الإنسانية ولكن أين من يفقهون؟
إستنتجت من حياتي اليومية أن من الجهل الشديد والغباء المحدق أن تطالب بشيء أو أن تدعو إلى شيء ليس لك به علم ألا ترى لقوله تعالى:
(فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ )
إستنتجت من حياتي اليومية أن الإنسان عندما يتعرى يرى كل الناس عرايا إلا نفسه..
يزداد قلقه000وإن الإنسان ليتعرى بالمعصية وبتغييب وعيه بأن يبيعه لأناس لا يستحقون00 أو بان يخاصم فطرته000وما عرف معنى الاستقرار النفسى من خاصم فطرته000 أبدا لن يستقر سيعيش.. دوما قلقا فى نفسه مهانا بين الفاقهين مغضوبا عليه من رب العالمين... فيا لشقائه!!!
هذا ما بخاطري ارجوا التعليق والإضافة