.....
كثير من الأزواج يعتقد أن بقاء عضوه الذكري داخل مهبل الزوجةبعد إنتهائه من القذف لن يضيف شيئآ إلى الزوجة
فيسأل في باطن عقله: ماحاجتها إلى قضيب مرتخي؟
بينما الحقيقة غير ذلك، إذ أن إستمتاع الزوجة بالجنس وبلوغها إلى الذروة لا يقتصر على إحساسها الجنسي من خلال المهبل بل يشارك هذا الإحساس الإلتصاق الجسدي وتشابك الأعضاء الخارجية وأهم من ذلك كله إحساسها بالحب والحنان والذي يولد عندها الإستعداد النفسي والتشوق لممارسة الجنس.
ومع هذه الأسباب كلها فإن حدوث القذف وإرتخاء القضيب لا يعني إنتهاء اللقاء الجنسي بالنسبة للزوجة فالمفروض أن يحافظ الزوج على بقاء عضوه بعد حدوث القذف داخل فتحة المهبل ويستمر في إحتضان الزوجة وتقبيلها وإثارة احاسيسها
ومن أشهر علامة تدل على وصول الزوجة إلى قمة النشوة هو زيادة تشبثها بقوة بجسد الزوج ويتبع ذلك حدوث إنقباضات مهبلية متتالية ووظيفة هذه الإنقباضات هي طرد عضو الذكر بصورة طبيعية إلى الخارج وبهذا تكون قد إنتهت المهمة.