انا جمعت معلومات عن بعض الشخصيات التاريخيه والتى تكون من اعظم الشخصيات
لما لها من انجازات وعظمه فى بلادها
ونبدأ مع اول شخصيه حيرت العالم فى التاريخ
روسبيير
ماكسيميان روبسبيير(1758-1794م) محام فرنسي وزعيم سياسي ، أصبح أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الثورة الفرنسية ، والنصير الرئيسي لعهد الإرهاب .
ولد روسبيير في مقاطعة"آراس" وتعلم في باريس بكلية الحقوق ، ولم يلبث أن أصبح متعصبا للنظريات و الأفكار الإجتماعية للفيلسوف الفرنسي " جان جاك روسو" .
انتخب روسبيير نائبا لرئيس مجلس الطبقات ، الذي اجتمع عام 1789 عشية اندلاع الثورة الفرنسية ، ثم التحق بالجمعية التأسيسية الوطنية (المكونة من ممثلي الشعب) حيث لمع نجمه ولفتت خطبه و أحاديثه البارعة الأنظار إليه._ وازدادت شعبيته كعدو للملكية ونصير للإصلاحات الديموقراطية في عام 1790 انتخب رئيسا لحزب سياسي( اليعاقبة) _[حركة اليعاقبة (Jacobite) نسبة إلى جيمس (بالعربية: يعقوب) هي الحركة السياسية التي كان أتباعها يطالبون بحق أبناء الملك المخلوع جيمس الثاني (والذي حكم 1685-1688 م) في عرش إنكلترا]_. وعقب سقوط الملكية في فرنسا عام 1792 انتخب روبسبيير أول مندوب لباريس للمؤتمر القومي الذي ألح فيه على مطلب إعدام الملك لويس السادس عشر_[لويس السادس عشر آخر ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية، في عهده قامت الثورة الفرنسية وادت إلى اطاحه الحكم المطلق في عهده ، تزوج من ماري انطوانيت وهو في عمر الخامسة عشر،
سنة1776 م ساعد لويس السادس عشر في الثورة الأمريكيه فأرسل فرقة فرنسيه بقياده لافاييت لمساعدة الثوار الامريكيين.
في سنة 1793م حاول لويس السادس عشر الفرار من فرنسا برفقة زوجته ماري انطوانيت ، ولكن أُلقي القبض عليهما وتم إعدامهما في باريس]_وعائلته وهو ما تحقق في عام 1793م
وسرعان ما انتخب روبسبيير عضوا في الهيئة التنفيذية العليا ولجنة السلامة العامة.
في غياب أي مقاومة له ، أصبح روبسبيير هو المسيطر الول على الحكومة الفرنسية ، وكانت فرنسا وقتذاك تعاني من الكثير من الاضرابات السياسية والإجتماعية .
وبهدف استعادة النظام في البلاد وتقليل خطر الغزو الخارجي ، بدأ روبسبيير في القضاء على كل من اعتبرهم "أعداء الثورة" فأعدم معظم زعماء الثورة الفرنسية أنفسهم!!!!!!
وهذه الفتره عرفت بعهد الإرهاب و كان لا يزال يتمتع بتأييد المجتمع الباريسي، ولذلك انتخب رئيسا للمؤتمر الوطني.
في غضون ذلك ازدات الإعدامات، حتى وصل عدد المعدومون إلى ستة آلاف شخص في ستة أسابيع، وأدت خطب روبسبير النارية إلى خوف عدد من كبار أعضاء المؤتمر الوطني على سلامتهم الشخصية، ولذلك دبرت مؤامرة ضد روبسبير وأعوانه، واتفق كل من (باراس - دتاليان) متزعمين المؤامرة وهما من رجال الثورة اللذين كانا خائفين علي ما يفعله روبسبير ومن معه، لذلك عزما على التخلص من هذا الطاغية بنفس الطريقة التي كان يقتل بها الناس، وبعد ذلك جهزا قوة عسكرية واقتحما بها دار البلدية التي كان بها روبسبير يحاول تبرير جرائمه و تدبير جرائم جديدة. ونجحت إحدى الرصاصات التي أطلقت عليه في أن تصيب فكه، ومن ثم قيدوه وأخذوه إلى المقصلة مع مائة من أتباعه وأعدموهم جميعهم.
وهكذا كانت نهاية أحد طغاة التاريخ