«الرجل الذي لا يفهم المرأة فهو لم يفهم الأمومة..
والمرأة التي لا تفهم الرجل فهي لم تفهم الطفولة»
> > > >
على طريقة الصدمة العلمية التي لا تخضع لرأي ورؤية البشر، وإنما لنواميس العلم والحقيقة المجردة، أشهر الفيزيائيين في العالم يعترف ويقول: لغز الكون الأكبر هو المرأة!
ويواصل اعترافاته ويقول: «أعترف بأنني أقف حائرًا تمامًا أمام كيفية فهمهن»..
هذا الرجل كان كتابه «تاريخ موجز للزمن» الذي نشره في 1988 هو الذي أماط اللثام -بلغة رجل الشارع- عن العديد من أسرار الكون من وجهة النظر العلمية، لكنه يقول إن هناك أسرارًا أهم من أسرار الكون.
ستيفن هوكينغ، المعتبر لدى العديدين أعظم فيزيائي على قيد الحياة اليوم، يعترف بأنه عاجز عن فك طلاسم ما يقول إنه معضلة محيرة.
إنه كون المرأة.. وعالم المرأة.
وكشف عن هذه المعضلة عندما سئل عن الموضوع الذي يشغل فكره ويستعصى على فهمه، فقال: «النساء.. أعترف بأنني أقف حائرًا تمامًا أمام كيفية فهمهن».. الاعتراف المثير جاء في حوار معه أجرته مجلة «نيو ساينتيست» العلمية في إطار الاحتفال بعيد ميلاده السبعين.
وألقى الضوء على «الجانب الهين اللين» من العقلية الوقادة التي يتمتع بها. وكل هذا مع العلم أنه سبر في حياته المهنية أغوارًا عسيرة على السواد الأعظم من بقية البشر مثل فيزياء الكم، وعلوم الكون، والعلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، وماهية التسلسل الزمني... إلى آخر قائمة طويلة.
هذه الاعترافات المثيرة المجنونة لرجل عاقل، إما أنها جنون فعلي، أو أنها عين العقل، فإما أنه عالم، ويجب علينا احترام العلم، أو أنه جاهل، وعلينا أن نعيد النظر في جائزة نوبل؛ لأنها تمنح لمجانين العالم لا لعقلائه، وفي الحالتين نحن أمام معضلة بشرية!!
على كل حال أيًّا كانت الحقيقة العلمية سنميل معها أينما تمِل، فنحن كبشر ضالتنا العلم والحكمة، فمن وجدها فهو أولى الناس بها.
الحاصل أن المرأة ليست مسؤولة عن عدم فهم الرجل لها.
مشكلة الرجل أنه لا يفهم.
فالمرأة تشبه لوحات بيكاسو.
ليس من الضروري أن تفهمها.. ولكن أن تحبها أو لا تحبها فقط!!
السعادة ليست في الجمال ولا في الغنى ولا في القوة ولا في الصحة. السعادة في الاستخدام العاقل لكل هذه الأشياء.
الحرية هي أن تفعل بالضبط كل ما هو قانوني!
والقانون هو أن تفعل بالضبط كل ما هو ضد الحرية!
الأشياء لا تتغير... نحن الذين نتغير!