الحمد لله الذي قصم بالموت رقاب الجبابرة و كسر به ظهور الأكاسرة و قصر به آمال القياصرة الذين لم تزل قلوبهم عن ذكر الموت نافرة حتى جاءهم الوعد الحق فأرداهم في الحافرة فنقلوا من القصور إلى القبور و من أنس العشرة إلى وحشة الوحدة و من المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل فانظر هل وجدوا من الموت حصنا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً تستشهدون بالغرب هل فعلا يعجبكم تحرر المرأة عند الغرب الى هذة اللحظة هى سلعة عندهم تباع وتشترى صحيح عند الغرب تخرج دون ان تسأل من زوج او اب او اخ فهى سيدة نفسها ولكن ان وقعت فى اي مأزق هى المسؤلة الاخيرة هل تعجبكم هذة الحياة و الحرية الزائفة.الحرام حرام على الجميع ولكن الرجل فى النهاية مسؤل عن نفسة ان عاش ارعن فهو لة اما اختى زوجتى امى مسؤلة منى بحكم(الرجال قوامون على النساء)سمعتها هى سمعتى فان اخطأت فهى تظلم نفسها و تظلمنى ايضاً.إن المرأة العصرية طماعة تريد أن تُشارك الرجل في امتيازات قوته دون أن تتخلى عن امتيازات ضعفها إذا كانَ هناكَ من ينادونَ بالمساواة التامّة بين الرجل والمرأة في فرص العمل والمرتبات بل إن بعضهم يطالبُ بمساواتها في الميراث مع الرجل على غير ما أمرَ به شرع الله فلماذا لا ينادي هؤلاء بالتجنيد الإجباري للمرأة وإلغاء المهر والشبكة والنفقة والمتعة والحضانة.بينما يقضي ضابط الاحتياط ثلاث سنوات تجنيدا إجباريا تكون زميلته في التعليم قد تعينت في شركة خاصة وتدربت وترقت في المناصب وحينما يذهب المسكين للعمل في نفس الشركة يجدها رئيسته في العمل أو مسئولة عن تدريبه وراتبها أعلى بكثير من راتبه فأين من يدافع عن حقوق الرجل من هذا الظلم الجائر.يتعلم الرجل لأنه رجل وتتعلم المرأة لأنها امرأة.يعمل الرجل لأنه رجل وتعمل المرأة لأنها امرأة.يقف الرجل في الطوابير لأنه رجل ولا تقفُ المرأة فيها لأنّها امرأة.يتبهدل الرجل في المواصلات لأنه رجل وتجلس المرأة في وقارٍ لأنها امرأة.يموت الرجل في الحروب لأنه رجل وتقبض المرأة معاشه لأنها امرأة.هذا هو القمقم الذي يعيش فيه الرجل اليوم والذي لم يترك له من الرجولة سوى التركيب التشريحي في أدنى درجاته نتيجة التربية غير الرياضية وإضاعة العمر أمام التلفزيون وفي الفصول والمدرجات ومكاتب العمل ووسائل المواصلات مما يجعل جسده في أوهن درجاته.هل تتخيّلين أن هذه هي الحياة التي تحقق السعادة للرجل وإذا لم يكن الرجل أبوك أخوك زوجك ابنك سعيدا فهل تتخيلين أن تكوني أنت سعيدة.وفي كل الأحوال هو متهم لو أراد أن يمارس رجولته ويضطلع بمهام أسرته يتهم بالظلم والقمع للمرأة وإن استسلم لضغوط الحياة ورضخ للأمر الواقع يتهم بالتقصير في أداء دوره كرجل وأنه تنازل عن قوامته ورجولته الحقيقية