أنسج مِن خطُوط الضبآبْ سَتآئِر تسدل الصمت علىَّ جنُون ِرة
موشُومة بِ السَّوآد
وجُرم كآفِر يَطعنُ حِلمٌ عآري مُلطخ بِ طُهَر عَنقآءٍ مُهندمة بِ الوَجع
قٌصة في حياتي ..
أبتغي اليوم فك ضفائرها ..
آشّشششّ
آشّشششّ
آشّشششّ
أدعٌوكم لتشَهُدوا
كيف أمزق فصولها
وَ أنثرها طعماً لرياح
غداً ..
لنْ تعانق قصتي جبين الشمسّ
أو تحاور النهار الطويلً
وسيشتاق الغسق
لرائحة الدموع المخبأة
مثل كنز صغير بين الحنايا
وستبكي الآرصفه وَ الحقول
والمرافئ على رحيل موكب قصٌتي
وهناك النجوم
ستشيد قصوراً فضية
تحط ماتبقىَ منْ أطلالّ
قٌصة ..
سافرت دوُن حقائب
لتبحث عن حديقة حـب صغيرة ..
فوق جزيرة
سَحقها الدخانْ..
حتى غدت قصة مخنوقة
قابلت على حين غرة
جسراً شاهقاً كتب عليه
في الأسفل توجد
[آنثىَ السكون ]
ألقت قصتي بنفسها إلى هناك
وصافحت قصصاً أخرى
كانت بالأمس مثلها ..
ألماً متوهجاً..
واليوم ..أمست جمرات تصارع
بشموخ ..
لاَ تخشى نحيب إعصار
إعتاد أن يغسل ضجره
كلما هامت من حوله
وريقات قصص متعبة ..
عُدْتُ صَامِتَةً وَ مُتَّسِخَةً بِ بَقَايَا َالدمعِ
عُدْتُ كَ أَوْرَاقٍ صَفرَاءَ قَدْ حَمَّصَتهَا حِدةُ المَسَافَةِ كُلي غَرِيبٌ عَنْ كُلي وَ بَعضِي مُتَآكِلٌ
قصِصِي لمّ تعد تحمل بطُولاتهم .. الكاذبة..