شكراٍ لـكٍمٍ أيَهاٍ الاعٍـداء~ِ..
لا تكتمل روعة الحياة بدونهم
قلوبٌ تتهافت بخوف علينا في بحر الحياة
وشمس تضيء حياتنا وتبدد الظلام
عندما تغيب شمس أيامنا
و يرسمون بدايات أحلام جديدة ملونة
لما تبقى من أيامنا حين ينتهى بناء الحلم
نشعر بالسعادة والرضا وهم حولنا أخوة أعزة
يحلون الحياة حقول خصبة خضراء
تضج بالحياة والأمل ،أخوة تجدهم حولنا
وقيل بهم
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها.... صديقا صدوقاصادق الوعد منصفا
*.*.*.*.*.*
وهناك من هم على النقيض تماماً
يتلونون لنا بألف لون كما الحرباء
الأيام تكشف روح القسوة التي تسكن أعماقهم
وتقييم في دواخلهم و أعين تتربص زلاتنا
وقلوب يملؤها الحقد والحسد محولة روحهم إلى صحراء
ولغتهم جافة قاحلة ومشاعرهم هامدة
تحولوا إلى أداة للقصف والحصار والإطاحة
مما يجعلنا نبحث عن مراحل للهجر والبعاد
هم في أسوا خانة في الحياة
خانة الاعداء
وهى لا تتطلب أكثر من الحمق وسوء التدبير وقلة المبالاة
ليحتشدوا حولنا
وعلمتنا الحياة ألا نأسى على
أؤلئك الذين يأبون إلا أن يكونوا أعداء
فهم ضريبة النجاح والعمل الجاد.
فهم نقمة .... ونعمة
نعم نعمة !!
تعلمنا منهم الكثير ومنحونا الكثير ..
شكراً أيها الأعداء !!
فأنتم من علمنا كيف نستمع إلى النقد الجارح دون أرتباك
وأن نمضي في طريقنا دون تردد.
شكراً ايها الأعداء !!
كنتم السبب في انضباط النفس وعدم انسياقها مع مدح المادحين
حين لا ترون إلا الوجه الاخر ، أو الحسن فتجعلونه قبيحاً
شكراً لأعدائي
فأنتم ذوو الفضل في صناعة قدر من الاتزان والعدل في الفكرة
ودقة التصويب والمراجعة
شكراً لأعدائي
فانتم من شحذ الهمة وصنع التحدي وفتح المضمار وشرع السباق
شكراً لأعدائي
فأنتم من دربنا على الصبر والاحتمال ومقابلة السيئة بالحسنة والإعراض
شكراً لأعدائي
لإعطائنا كنوز الحسنات مالم تنشط النفس لتحصيله من الخير
فنحن لكم وحسناتكم لنا .
فبعد كل ماتعلمناه منكم وما أعطيتمونا هل ما نزال نصفكم بالأعداء ؟؟!!
كلا فأنتم الأصدقاء شئتم أم ابيتم
همسة ..~
تذكر بمقدورك ألا تحب الظروف
الصعبة ولكن ليس عليك أبداً
أن ترفض التعامل الايجابي معها ..~