يعتقد كثير من المرضى، أن هناك ما يسمى أدويه الكبد، التى تعالج إصابات الكبد، والمقصود هنا الكبد الدهنى، أو الكبد المتدهن، وكثير من الأبحاث والدراسات التى أجريت فى هذا الصدد، هى التى أعطت هذا الانطباع، وهذا التفكير فى أن هناك من الأقراص، أو الأدوية، ما أصبح علاجا يعالج، ويشفى من الكبد الذى وصل إلى رحلة التدهن نهائيا، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق.
وعن هذا الموضوع، يتحدث الدكتور محمد المنيسى، استشارى أمراض الكبد بطب القصر العينى، وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنه بلندن مشيرا، إلى أن هذا الاعتقاد السائد بأن هناك أدوية، أو أقراص فعالة جدا لدرجة أنها تعالج المريض تماما من حالة تدهن الكبد، هو أمر لا أساس علمى له.
ويؤكد الدكتور محمد، أنه حتى يومنا هذا لم يظهر دواء لعلاج الكبد الدهنى أبدا، ولا توجد كما يعتقد البعض أقراصا، أو أدوية تعالج تدهور الكبد، وذلك بالرغم من أن الأبحاث والدراسات فى هذا المجال بالذات، لا تتوقف عن البحث عن العلاج، ومن الممكن أن تكون هذه الدراسات باستنتاجاتها، هى السبب الأول فى اعتقاد البعض بأن الكبد الدهنى له علاج.
ويضيف الدكتور محمد، أنه لا يوجد أيضا مجموعة أدوية، إذا جمعت عالجت الكبد، كما يعتقد البعض، ولكن من المؤكد والمثبت أن هناك مكملات غذائية معينة، تفيد جدا فى حالة الكبد الدهنى كذلك الأوميجا بمشتقاتها، ومضادات الأكسدة والقهوة والشاى والقرفة أيضا.