اعلنت جبهة الانقاذ الوطني، الائتلاف المعارض الرئيسي في مصر، الاحد انها ستطعن بنتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور.
وقالت الجبهة إن اعمال "تزوير" ادت الى فوز التصويت بـ "نعم" بحسب نتيجة غير رسمية اعلنتها جماعة الاخوان المسلمين المؤيدة لهذا المشروع.
وقال القيادي اليساري حمدين صباحي، احد ابرز قادة الجبهة، في مؤتمر صحفي بعيد اعلان جماعة الاخوان المسلمين ان التصويت بـ "نعم" فاز في الاستفتاء بنسبة 64 بالمئة من الاصوات، ان الجبهة "ستطعن بنتيجة هذا الاستفتاء" بسبب "التزوير وانتهاك الاجراءات الانتخابية.
وقال عبد الغفار شكر المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني في بيان في مؤتمر صحفي إن " من الواضح أن نتيجة الاستفتاء ناجمة عن التزوير".
وجاء في البيان "الاستفتاء ليس نهاية الطريق. إنه معركة واحدة".
وقال عمرو حمزاوي العضو البارز في الجبهة الوطنية للانقاذ "نطلب من مفوضية الانتخابات التحقيق في الخروقات قبل الاعلان الرسمي عن النتائج".
وفي رد فعل على نتائج الاستفتاء، دعت المانيا الاحد مصر للتحقيف في مزاعم التزوير قبل تبني الدستور الجديد.
وقال وزير الخارجية الالماني غيدو ويسترفيله "التقارير من مصر تشعرني بالقلق الشديد"
وأضاف "لا يمكن قبول الدستور الجديد الا اذا كانت عملية تبنيه فوق الشبهات. مزاعم التزوير يجب التحقيق فيها بصورة عاجلة وشفافة وحاسمة".