توصل المهندس الفرنسى هوجو تاريان، إلى اختراع آلة جديدة للكشف عن أمراض الكبد، بدلا من الطريقة القديمة، التى تعتمد على اقتطاع نسيج حى لفحصه مجهريا، تحت تخدير كامل بواسطة إبرة طويلة، تدخل فى جوف البطن، وقد كانت الوسيلة الوحيدة لمعرفة أمراض الكبد.
أما التقنية الحديثة والتى أطلق عليها اسم "ديافير" هى عبارة عن جهاز التقاط يعمل بالأشعة فوق الحمراء، مستخدما الألياف البصرية القادرة على تحليل بدقة المكان، الذى يدخل فيه الدم ومقارنته لمعرفة هل هو سليم أو لا، وبالتالى يمكن تحديد العلاج خلال 3 دقائق بدلا من انتظار التحاليل التى تجرى فى المعامل.
وهذه التقنية الجديدة تساعد على تفادى التخدير والإقامة فى المستشفى وخطورة التعرض للنزيف، ويجرى حاليا التجارب على استخدام هذه التقنية فى الكشف عن السرطان والبكتيريا.