واشنطن : توصل باحثون أمريكيون إلى اختبار بسيط لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة يساعد في الكشف عن الجلطات الجديدة عند المرء.
واكتشف الدكتور ديفيد نيومان من كلية الطب في جامعة جون هوبكنز، أن فحصاً بسيطاً لحركة العين كان أفضل من التصوير بالرنين المغناطيسي، عندما تعلق الأمر باكتشاف حدوث جلطة جديدة في الجسم.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يصابون بجلطة يشكون من تغيير في حركة العين مرتبط بالتضرر الذي يصيب بعض مناطق الدماغ، وهذه التغيرات في حركة العين تختلف عن تلك التي تحصل عند الإصابة بأمراض أذن حميدة.
وأوضح الباحثون أن بعض المرضى على سبيل المثال لا يستطيعون تثبيت وضعية عينهم مباشرة في حال حركوا رأسهم في أحد الاتجاهات، أو أنهم يختبرون حركات عين متقطعة، فيما يحاولون التركيز على إصبع الطبيب المتحرك.
وأكد الباحثون أن هذا الفحص السريع وغير المكلف قادر على الكشف عن عدد أكبر من الجلطات من التصوير بالرنين المغناطيسي، مشيرين إلى أن قدرة هذا الفحص البسيط على إعطاء نتيجة أفضل من التصوير العصبي المتطور تعتبر أمراً فقد الناس الأمل من حصوله، ولكننا أثبتنا أنه ممكن.