عيناك وطني .!
عيناك وطني .!
أعادني إليك .. !
آلمتني الغربة بعض الشيء .. ولكن .!
تلاشت تلك الغربة بالأمس ...
عندما ( التقت عيناي بـوطني ) .!!
ترددت في أن أكتب إليك هذا الصباح .!
لا أدري لما ..؟!
لربما وقع صدفة الأمس لم أتوقعها ...
إلا أنها أتت بـعناق لحظة وفاء
( ظننت أنها أنتهت ) .!
مبروك لي لحظة الأمس .!
أربكتني قليلاً .. ولكن لا بأس .!!
توقفت أحرفي و بدهائي تلذذت بـأحرفك .!
أنا هنا دائماً حيث لـحرفك نشيد وطن ..
و أنتي هنا دائماً حيث لـحرفي
( بوابة ذلك الوطن ) .!
للسهر أحياناً متعة .!
لسان يتقاطر شهداً ..!
وشفتان تتوددان تراودان جوف الليل
بـهمس أحمر فاتن .!
ينسدل الحرير من على كتفي
( النعومة) برقة بالغة ..!
بينما تفوح من كل تفاصيلك
شذى عطري فاخر ..!
وهكذا أنا ..
بت أحب الليل لأنه يهبني السهر معك ..
وأحبك أنتي
لأنني لا استطيع خمد بركان شوقي
هذا الصباح ..؟!!