انفثُ الآيات ضوءاً يُنير سبعين ظلمة تشكو نُضوب الزيت قَناديلها
وتباً لكل كف آثمة عَمرتْ العتمة بقلب قنديل - إنسان -
استباحت أحقيته الضوئية وجعلته أسير /أمير حلكة ظلام تُدمي بصيرته الشعاعيه /
الفطرية بعسر لا يُسر يُنفر المتقرب سبعين
ميلا بُعداً , بقحط يزهقُ غيث الأضواء من حولناً وسحب المرفأ باكية تنتظر
قَدرها البائس حين تُطرد من باب ربُ المغفرة .!
القنديل الضوئي كـ الإنسان بفطرته ما لمْ تُلون جوهريته
بألوان الطيف السبعة فـ القلب السليم
منذ التكوين يشع نوراً كـ ضوء القنديل
الذي لا يعرف العتمة إلا حينما تقسو علية أيادي الجحود ,
وهذا التشابه جعلني أُهدهد بصوت خافت أني أرى أحد عشر تأملاً
والقلب والعقل لي طائعين فلن اصدق زيف الحروف لذلك سأزهد ببعض منها للغيب
,ولا تقذفني بـ الغموض فقد يكون قدرْ ناظريك
أن ترتوي من ماء غيري , فـ غوص ألي عُمقاً وسأأتيك عوماً
وان كُنت تخشى الغرق فطوق النجاة صمتك ..!