الحب الحقيقي




أسامي الشخصيات:
:عبدالله
:دلال
:محمد:اقرب اخ لعبدالله
:فاطمة: اخت دلال
:عبير: بنت خالة دلال
:بتول: رفيجة دلال






مره كانت دلال داشه الجات مثل أي احد عادي تستانس وتضيع وقت الفراغ وتعرفت على عبدالله ونعجبت فيه وحبته وكان عبدالله بالجات يسولف ويضحك ودخلت عليه دلال وتعرف عليها وانعجب فيها و مو كان متوقع تستمر علاقته مع دلال بره الجات بس صار العكس,
واستمروا ست(6) شهور يتواصلون بالفون محد فيهم شاف او يعرف ويه الثاني حته لو مر من جدامه مايعرفه ومع هذا تمسكو ببعض اكثر وتعرفو على بعض اكثر وفهمو شخصياتهم وصارو متفاهمين ومستعدين يشوفون بعض ويتقبلون ويه الي يحبه والي يفهم له....
...تواعد دلال و عبدالله بمكان يشوفون بعضهم فيه
وفي المكان هذا تقابل عبدالله و دلال ومر عبدالله يم دلال وحسو بشي وكل واحد فيهم لف ويهه على الثاني يشوفون بعض و من بعدها عرفت دلال انه الي شافته هو عبدالله وحسو بفرحه انه اخيرا بعد مده طويله كل منهم عرف شكل الي يحبه ويفكر فيه طول الاوقات ومن كثر فرحة دلال ماقدرت تنطر
اليوم الثاني لتكلم عبدالله اتصلت عليه بوقت متأخر وتسأله عن الشي الي كان وده من زمان يصير وكان كل واحد فيهم مستانس بالثاني وحبهم زاد اكثر من القبله

وبعدين اقرب النااس لدلول قاموا يحسدونها على هذي العلاقه اللي كانوا يتمنونها لانة مالقوا الـحـب الحــقــيــقــي لانة ماكان في شااب يقدر معنى الحب هذا
لانة ماكان في شاب من هالشباب اللي اليوم يدورون عن الحب الحقيقي

والحسد هذا قام يزيد كل ما استمرت علاقه عبدالله بدلال
والحسد مايرحم وخلى الحب بلحظة ينهدم
وبعدها كانت دلال ادز مسج حق عبدالله عشان اتقوله انه بتطلع وراحت بنت خالتها عبير اتعلم اخوها واخوها شااف المسج الي دزاه عبدالله وصارت ساالفه

و ام دلال درت في السالفة وكلمتها وطبعا دلال جذبت علي امها وقالت لها بس حاجته اسبوع وامها مشت عليها السالفه وبعدين دلال دقت علي عبدالله وما كان يرد عليها دزت له مسج قال انه نقطع العلاقة بس كان غصب عنه ودلال طبعا كان تفكيرها انه قطع العلاقه عشان بنت ثانيه بس كانت ظالمته
وبعدين دلال ازعلت علي بنت خالتها عبير وما قعدت تحاجيها كلش بس سـلام وتمشي ما كانت نفس قبل عبير وهم دلال تغيرت عـلي عبير وكرهتها وما كانت اتقولها كل شي مثل قبل

اول ما قال انه خلاص نقطع العلاقه دلال تبجي واهيا تنام ومحد حاس فيها وما قامت تثق في احد بس اختها فطوم و اتقولها كل شي و قالت دلال اكيد نساني بس اهوا حاول يسأل عنها في المنتدي الي اهما مشتركين فيه ودش في نك ثااني بس اهيا ما تدري وما كانت تبي تتعرف علـي واحد غيره لانه اصلا ما راح تلقى نفسه و مر جم شهر دلال ما قدرت تصبر جان ادزله مسج (قوه شلونك شخبارك وش امسوي مع غيري وش الدنيا في قرباكم )
وفطوم قالت لها لا ادزين لانه اهوا ما يبيج ليش انتي اتردين له بس ما سمعت كلامها ودزت المسج وبعدين دزلها عبدالله انه تمام وبخير وقاالها لا تقاطعين وبعدين كانوا يكلمون بعض في الماسنجر و ردو حق بعض في الفون
وكان عبدالله بعد لما انقطعت علاقتهم كان متضايق وحالته ما تسعد عدو ولا صديق
لما دزت دلال المسج ( ليش ما يرد عليها) كان عبدالله في المستشفى عند محمد اخوه مسوي حاادث وانه ماقدر يكلم دلال لانه ابوه تعبانه نفسيته بس يقول كلمتين والباجي كان ما يقدر يكمله كان يبي قولها دقي بعد سبوعين علـى ما يطلع محمد اخوه من المستشفى بس قال مو حلوه بحق دلال ولا بحق عبدالله وما كان يبي يجرح كرامتها لانه معنى كلامه مو فاضي تعالي بعدين وكان ما يبيها اتحس انه كل ما بغيتج ابيج ولما ما ابيج ابعدج عني
وما كان يفكر انه بعد عنها عشان يحب أو يكلم غيرها

من بعد السالفة الي صارت مع دلال وعبدالله ..اخذ كل منهم العبره واستفادوا وصاروا متفاهمين اكثر ولا احد يقدر يغير رايه بالثاني وحبوا بعضهم أكثر من أول

كانوا قبل بس يشوفون بعض ومع استمرار العلاقة بينهم وتطورها أكثر صاروا يقعدون مع بعض وكل ما أكثرت شوفاتهم لبعض كثر تعلقهم ببعض و زاد الحب بينهم
كانت دلال حيل متعلقة بــ عبدالله و كانت كل ما تروح مكان تشوف حرفه تشتريه وكانت ما تنام ألا لازم تتذكر المواقف الي تصير معاهم وكان عبدالله يقولها عن الي بقلبه انه اهو يحبها بس دلال ما تصدقه وكل هذا من الكلام الي تسمعه عنه من رفيجاتها وعشان يثبت لها حبه لـ دلال مره شافها و عطاها صورته وقبل لتنام لازم تشوف صورته
وكان عبدالله يحاول يفهم دلال بحبه الكبير لها بس أهي تصدقه وتنسى الي قاله لما تسمع احد يتكلم عنه بأنه يلعب على دلال و يجذب عليها واهو ما استسلم لهم و كل مره يحاول يحسس دلال بأنه يحبها بس دلال مره تصدق ومره لا...


مع أحساس دلال انه عبد الله ما يحبها استغلت بتول رفيجة دلال الفرصة وسمعت دلال كلام عن عبد الله انه الشباب كلهم مثل بعض لا تحبين عبدالله بعدين تتعلقين فيه ويخليج لان بتول كانت تحب و قطعت علاقتها فيه و ما كانت تبي يصير بدلال مثل ما صار فيها وصدقتها دلال و كلمت عبدالله تقوله انها تبي تنهي علاقتها وياه بس كان عبدالله متمسك فيها وكان يبي يعرف السبب بس دلال تتهرب من الجواب و حس عبدالله انه اهو قاط نفسه عليها حاول انه يعرف السبب بس ما قدر و قالها اذا هذا الي تبينه خلاص ننهي كل شي...
ولما عبد الله سده من دلال دزت له مسج تقول فيه( قالت نكمل علاقتنا بالمسن)
ورد عليها عبد الله يقول( أنتي تبين تنهين علاقتنا خلاص بتاخذين الي تبينه)
وردت عليه دلال تقول ( بأنها كانت متضايقة بالوقت الي ضغطت بتول عليها واعتذرت له )
بس عبد الله ما قدر يرد عليها لان ما يبي يغصب احد عليه حط بباله خلاص الي كان يحبها ماتبيه ...خلاص عافك الخاطر هذا ألي ظنه عبد الله
واليوم الثاني محد فيهم نام الليل طبعا دزت دلال مسج
( تسأل عبد الله انه يبي ينهي كل شي ولا يبدي معاها من يديد)
ورد عليها عبدالله ( أنا ما اقدر أخليج تروحين مني أنا ابيج )
وبعدها دزت دلات حق عبدالله مسج(انا سمعت من رفيجتي كلام وخلتني اقطع العلاقه وانا كنت متضااايقه )
وعتذرت دلال حق عبدالله

وبعد كل هذا دلال ما قدرت تبتعد عن عبدالله لانه اهوا حبها الاول
وبعدها عبدالله قال حق دلال انه ما تسمع كلام اي وحده لانه كانو محترين منها ومن عقبها دلال صار ما يهمها أي احد غير عبدالله وصارت ما تسمع كلام أي وحده
وعبدالله ودلال تعلقو ببعض اكثر من قبل وحبهم زاد وما يقدر احد فيهم يستغني عن الثاني وحد يقدر يغيرهم علي بعض و استمر حبهم وليلحين مستمر



الله لايفرقهم