قصة واقعية سأرويها لكم بكل تفاصيلها

وضحية هذه المعاناة مازالت تعيش المأساة

هي بنت عمرها 22 عامًا ... حصلت على شهادة الدبلوم العادي من كلية التقنية ..

تعيش في منطقة نائية .. في عائلة مكونة من أب وأم و 17 ولد

نصف هذه العائلة ... أسمر والآخر أبيض على النقيض تمامًا ( ستعرفون سبب ذكري هذه المعلومة )

شخصيات القصة

الأب : عمره 47 سنة ... يعمل حارس مدرسة .. يكثر من الشرب .. حاول اغتصاب الضحية مرتين لولا ستر الله ... غير مهتم في بيته .. أسمر البشرة .

الأم : خليجية حصلت على الجواز .. بيضاء البشرة .. أهلها في دولتها هم معها على خلاف لدرجة أنها لم تتصل بهم منذ أكثر من 8 سنوات ..

( الأسماء افتراضية وليست صحيحه )

محمد : بعيد عن أهله لا يراهم إلا قليل ربما في الأربع شهور مرة .. يكثر من شرب الخمر .. حاول اغتصاب الضحية أكثر من 4 مرات .. عندما يأتي يضرب أباه حتى يسقط في الفراش بحجة أن أباه مدمن على شرب الخمر ( سلامي عليك )

الضحية : موظفة براتب 7400 درهم منذ منتصف عام 2003 .. سمراء البشرة .. أكبر البنات ... كل من في البيت يناديها ( البشكارة ) أو يا السودا ) .. خواتها كلهن بيض .. وهي وأربعة من إخوانها الذكور سود .. تقوم بأعمال البيت كلها ( غسل وكوي الملابس لكل أفراد الأسرة حتى البنات الكبار ، تنظيف الحمامات مرتين في اليوم ... طهي العشاء يوميًا وغسل الأواني وتنظيف المطبخ .. تغسيل إخوتها الصغار وتسبيحهم والسهر عليهم حتى يناموا ... ساذجة لدرجة كبيرة

( حين أقول سود وبيض يعني هم على النقيض تمامًا أي شديدي السواد وشديدي البياض )

سلوى : هذه ترتيبها الثانية في البنات أي بعد الضحية على طول ... بيضاء البشرة .. موظفة في منطقة تبعد عن قريتهم قرابة 250 كلم براتب 8000 درهم .. متسلطة .. تغادر بيتها يوم الجمعة في المساء وتعود يوم الأربعاء في المساء .. لا أحد يعرف عما تفعله بحكم بعدها عنهم .. تهدد أمها وتطيل لسانها عليهم ... مكارة وصاحبة أفكار جهنمية .. دائمًا تخدع كل من في البيت .. لا تحترم أحد ..

خالد : وترتيبه 2 في الأولاد , الثالث في الأسرة .. صاحب بنية جسمية قوية جدًا .. يمارس بناء جسمه منذ أكثر من 8 سنوات في إحدى الصالات الكبيرة .. يعيش في منطقة بعيده عنهم .. وبصحبته 3 روسيات .. على علاقة غير أخلاقية مع اخته سلوى وهو وهي يصرحان بذلك ولا يجرؤ أحد على الحديث معهم في هذا الموضوع .

إليكم بعض الأحداث :

1- قامت مديرة الضحية في العمل بإدخالها في جمعية وهمية بواقع 1000 درهم كل شهر .. وسبق أن قلت لكم أن الضحية ساذجة ... إلا أن أتى من أقنع الضحية بكذب المديرة .
2- قامت سلوى بإدخال الضحية جمعية بواقع 4000 شهريًا لمدة سنة ونصف إلا أن اكتشفت كذبها ، وفوق كل ذلك قامت سلوى بضرب الضحية هي وخالد والأم حتى أغمي عليها من الضرب .
3- حصل الأب على بيت منحة من الحكومة وكان لابد من تفريشه بالكامل ومن أين لهم المال ؟ سلوى موجودة أقنعت خالد والأم أن نذهب ونأخذ سلفية على راتب الضحية وافقت المسكينة وكانت السلفية ( 32000 ) درهم .. ولكن اكتشفت كذب هذا كله حيث قامت سلوى وخالد بأخذ سلفية ( 100,000 درهم ) وهي ساذجة لدرجة لا تتصور وليس هذا فقط قام خالد بعمل وكالة بنكية من الضحية له بالتصرف في راتبها وهي وقعت ولا تعرف ماذا يعني وكالة بنكية أقنعها بأنها ورقة لكي يستلم المبلغ المزعوم . وليس هذا فقط قام بسحب راتبها للشهر القادم على المكشوف .. حين اكتشفت الضحية حقيقة المبلغ قام خالد بضربها إلى أن أدخلت المستشفى بمساعدة الأم وسلوى .. وحين اكتشفت الوكالة وذلك بعد أن تأكدت أن رصيدها ( صفر درهم ) فالأخ خالد سحب كل الموجود أقنعها شخص بإلغاء الوكالة .. قام خالد بإيداع مبلغ 3 آلاف درهم في رصيدها وقال لها بالنص ( هذي 3000 صدقة مني لج يا العبدة ) فكرت وأقنعها شخص بأنه سيذهب ويسحب لها المبلغ لكن بطاقة البنك في دولاب الأم ويمنع عليها أخذها قامت بسرقة البطاقة وأعطت الشخص البطاقة وسحب المبلغ .. في صباح اليوم التالي ذهب خالد ليسحب 3000 درهم التي أودعها فلم يجدها فذهب دوام الأخت وقال لها ( بس توصلين البيت يا بنت الحرام ) وصلت البيت وأول ما وصلت البيت ذهبت للمطبخ وشربت قنينة ديتول بكاملها .. محاولة بذلك الانتحار خوفًا من ضربات خالد الموجعة .. ولكن وهي بهذه الحال قام خالد بضربها ثم أخذها للمستشفى وعولجت .. ولحل هذه المشكلة قامت الأم بإلغاء وكالة خالد ولكن حولت الوكالة عليها وقالت لهم فالبنك أن يحولوا كل الباقي من حساب ابنتها إلى حسابها بذلك يصبح حساب البنت صفر على الدوام .
4- قام خالد بشراء سيارة جديدة بقيمة 68,000 درهم وأقنع الجميع أنها من ماله الخاص وهو مطرود من دوامه منذ أكثر من سنة .. وحقوقه ذهبت للبنك ولم تكفي لتغطية التزاماته للبنك في الأساس والبنك مازال يطالب بها في المحاكم ..
5- موظفة البنك .. جارتهم ، أقنعت الضحية بأن تقوم بفتح حساب جديد في البنك وتحول عليه مبلغ 3 آلاف كل شهر هذا قبل كل هذه الأحداث .. وموظفة البنك وهي مواطنة أيضًا تخلص معاملات الضحية بالتلفون لأنها تتقن توقيعها .. هذه المسكينة لا تعرف كم وصل رصيدها في حسابها المستقل الذي لا يعرف عنه أحد .. قررت ذات يوم أن تلغي الحساب وأن تنقل المبلغ الذي فيه إلى الحساب العادي .. وكان في الرصيد على حسب كلام موظفة البنك 13,000 درهم والذي من المفترض أن يكون فيه 19,000 درهم ... المهم ألغت موظفة البنك الحساب الجديد ونقلت المبلغ إلى الحساب العادي ... والعجيب أن المبلغ الذي تحول هو 2500 درهم فقط ... وحين سؤال موظفة البنك عن باقي المبلغ قالت أن لديها التزامات بنكية مستحقة وخصمها البنك .. مع العلم أن حساب الضحية لا يوجد عليه أي التزام لأنها لم تقم بأي معاملة على الإطلاق لعدم معرفتها .
6- نزل للضحية مكافأة من الدوام ( 26000 ) درهم قامت موظفة البنك بالاتصال بالأم وقالت لها نزل في الحساب ( 22000 ) درهم قامت الأم بتحويل المبلغ إلى حسابها .. ولا تسألوني عن 6000 درهم أين ذهبت .. بعدها حاولت البنت الانتحار للمرة الثانية بقطع شرايين يدها ولكنها لم تمت.
7- استطاعت سلوى أن تقنع الجميع أن الضحية تصرف على شخص تحبه .. بذلك كل من في البيت يكره الضحية ..


المصيبة في هذا كله أن البنت الآن ليس لديها سوى عباة واحده ونعال واحدة والاثنتان بحالة يرثى لها .. حتى أنها قامت بخياطة نعلها بإبرة وخيط رفيع وحين تذهب للدوام تفسخ النعل حتى لا يزداد تمزقًا وحين تطلب مالاً للشراء يقولون لها ( هذا البنك وروحي خذي إلي تبغينه ) وفوق كل هذا تطلب الأم من الضحية المال كل يوم فهل تصدقون ؟ .

وكل هذه الأحداث بتدبير سلوى فالأم لا تعي أي شيء وكذلك خالد فهما لا يعرفون من المعاملات البنكية إلا السحب حتى الإيداع لا يعرفون كيف يتم .


أخيرًا أيها الأحبة هذه القصة حقيقة 100% وتأكدت من صحتها بنفسي والله على ما أقول شهيد


مــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــقـ ـــــــــــــــــــــــــول