وهكذا تحكم الظروف (قصة مؤلمة)

قصة مؤلمة,تحزن القلب,تبكي لأجلها العيون.....
لا ادري لعل المجتمع هو السبب,أم العادات والتقاليد,أم ماذا ؟
أهل حكمت الظروف القاهرة أن ينزع الإحساس من القلب,ويقذف الزمن بكلاهما بقطاره السريع وسط صحراء جوراء قاحلة إلى أن يلقوا مصيرهم فالدموع تتلألأ والأشجان تملأ قلبهما فخيل لهم أن أسرار الحياة انكشفت أمامهم .
قصة تروا على لسان شاب قد أحزنته قصة مؤلمه نعم قصة أغلى صديق لي... فشعرت بالحزن والشجن يملأ قلبه فأردت أن أقص لكم أخواني وأخواتي تلك القصة وانتظر اقتراحاتكم .
صديقي اغترب في الخارج لمدت سبع سنوات تعلم الطب وحصل على الشهادة الجامعية وحصل على امتياز صديقي يضرب به المثل بالأخلاق والآداب والتواضع .
فعندما عاد إلى البلاد نجح في امتحان القبول فبدا بالعمل فكان من المتفوقين والناجحين في عمله.
تعرف على فتاة متدينة أحب تلك الصفة فيها فبدأت علاقة حب بينهما تلك الفتاة أيضا متعلمة كما ويضرب بها المثل بالأخلاق النبيلة .
بعد فترة معينه عندما أراد التقدم لها ليطلب يدها من أهلها إذ تفاجأ فيقوم ابن عمها بخطبتها غصبا لم تكن تفكر قط بالزواج منه فهو حسب رأيها لا بلائمها أبدا وأكثر من ذلك أنها لا تحبه فهو إنسان غير متعلم بسيط وساذج .
تقوم الفتاه بإخبار حبيبها بما حدث كلاهما يتسلمان للأمر الواقع فيقول لها لا استطيع الوقوف إمام اهلك فكل شيء قسمة ونصيب .وهي الأخرى تتمنى له حياة سعيدة .
بعد خطبتها بشهرين وبعد المعارضات أيضا من قبل الشاب فجاء بادعاء بأنه هو الأخر مجبر قد خطبها بتأثير من أهله فيقمون بفسخ الخطبة .
فرحت الفتاه فرحا عظيما وفكرت انه قد شاء القدر ليرجعها إلى حبيبها ولعبت الصدفة ها قد عادا كلاهما فازداد الحب بينهما فتعلق قلب الواحد بالأخر لدرجة أن أصبح من المحال أن يعيشا بعيدين عن بعضهما البعض .
فتستمر العلاقة فطبعا كل ذلك كان بعلم من أهلها فتقوم عائلة الفتاه بالتعرف على الشاب...فيقوم والدها ووالدتها بالموافقة ولكن .........
ما الذي حصل بعد ذلك ؟؟!!!
في الأسبوع الذي أراد صديقي إن يتقدم لطلب يد الفتاه ...إذ بأفراد عائلتها الموسعة تعلم بموضوع الخطبة فيقمون سرا باحظار خطيبها السابق وهو ابن عمها لكي يرجعونها لها غصبا بعد أن تم فسخ الخطبة طبعا كان الهدف من ذلك هو أبعاد حبيبها لكي لا يتقدم لخطبتها . ادعى ابن عمها انه لا يريد الزواج منها وهي الأخرى ترفضه رفضا كليا .
أما عائلتها فيدعون بان القرار الآن بيدها ...ف…… لم توافق على ابن عمها فسوف تقوم العائلة بالوقوف ضدها ولن يتركوها تتزوج من الشاب الذي احببتة ولن تتركها أيضا تتزوج...فسوف يجبرونها على الجلوس بالبيت دون الزواج .
سمع صديقي وحبيبها هذا الكلام وإذا به يصدم من ردود الفعل وأيضا هي الأخرى صدمت كثيرا فكان أهله يضغطون عليه كثيرا وخاصا والدته التي تنتظر زفافه بفارغ الصبر .
أما الفتاة قالت لصديقي أنها ستصبر وسوف تضحي من اجله سنه وسنتين أو حتى أخر العمر. فسوف تعارض وتصبر والقرار بيدها . أما صديقي فهو تحت ضغط العائلة وخائف جدا أن تحدث ردود فعل أخرى .فهم ينتظرون ......
فما الحل حسب رأيكم؟

منقول