بسم الله الرحمن الرحيم
هل خلت قلوب البشر من الرحمه سوف احكي لكم حكايه ابكت الحجر
كان هناك ام ترعا ابنها الوحيد بعد وفاة ابيه وكانت الام هي من ترعا و تشرف عليه و تسهر عند تعبه و تبكي عند ضيقته و تفرح لفرحه حرمت نفسها من متاع الدنيا لكي تربي ابنها افضل و احسن تربيه و استمر الولد في دراسته و كان من افضل الطلاب في المرحله المتوسطه و استمر على نفس المنوال في المرحله الثانويه و تابع دراسته حتى انتها من دراسته الجامعيه وكان كل شيئ على مايرام حتى اتى ابنها وقال امي اريد الزواج ففرحت الام وقالت انها امنية حياتي انا اراك متزوجا ولديك عائله فسالت عن البنت قال زميلتي في الجامعه و بالفعل ذهبت الام وهيه مسروره و تم الزواج بشكل ميسر و في اولاسبوع من شهر العسل كا الابن يتصل على امه يومين و في الاسبوع التاليه قلة اتصالاته حتى انقطع عنها و بعد عودته من شهر العسل تغير على اغلى الناس في الدنيا تغير على امه اصبح لا يبالي بها ولا ينضر الى طلباتها وفي يوم من الايام رفع صوته عليها و كاد ان يضربها ففوجأت الام بردت فعل ابنها فذهبت و جلست في قرفتها تبكي و تقول الله يهديه الله يهديه تمت يومين ولم يكلمها حتى او يرا هل اكلت ام لا هل هيه حيه ام ميته و في اليوم الثالث قدم اليها يعتذر بطريقه عجيبه لم تعتاد عليها امه فقالت له اذا كان رب العالمين خالقنا يسامح فهل تتوقع مني ان لا اسامحك؟ فسامحته و مر اسبوع عليهم بدون مشاكل و في الاسبوع الذي تلاه قال لها نا رايك ان اصطحبك الى الطبيب لتراجعي موعدك مالت المسكينه امنيتي و هي لا تعلم ماذا بنية ابنها ركبت السياره و ذهب و هي في الطريق تقول له يابني هذى ليس طريق الطبيب قال لها لا تقلقي وبعد فتره وصل الى دار المسنين و هي المسكينه لا تعرف القراء ولا الكتابه و قال لها سوفه اذهب لكي اوقف السياره في المواقف اخذوها وهي لا تعرف لا تعلم ماذا يدور من حولها و عندما اخذوها عند المشرفه الاجتماعيه و قالت لها انا في درا المسنين كانت الصدمه قالت للمشرفه انتي تكذبين و خرجت تنتضر ابنها الذذي تركها في دار المسنين و تركوها تنتضر حتى خاب املها و في اليوم التالي ذهبو ليوقضوها فوجدوها ميته انتقلت الى رحمة الله تعالى و عندما ابلغ الولد حسب انهم يكذبون عليه فلم يذهب و دفنت امه دون علمه و بعد مروور ايام فكر ان يزور امه ولاكن بعد فوات الاوان
اتمنى انه اتعجبكم القصه