مرحبا..شلون الجميييع؟؟
جديده في الموقع..وبكتب اول تجربة لي هني..
وان شاء الله تعجبكم ..واتابعونها معاي..

وصراحة عنوان القصة لين اللحين مو مستقره عليه..اللي عنده اقتراح يقول لي ...


"غلا فيصل"

الجزء الاول

مسكت يده بقوة قبل ما تقول له مع السلامة... كانت تعرف ان هذا اخر لقاء لهم...كانوا يبون يختفون مع بعض بعييييد...يضيعون..يروحووون..

بس كان لازم يكونون اعقل من جذي..الواقع يفرض عليهم اشياء ما يقدرون يسيطرون عليها..

خلته..وريحة عطره لين اللحين في انفاسها...ودفا يده لين اللحين في يدها..

خلته..وراحت تركب سيارتها..تدري انه قاعد يطالعها..ويخاف انه يغمض عيونه..قاعد يحاول..يحفظ منظرها..مشيتها..حركة يدها..

فتحت باب السيارة بصعوبة..يدها ترتجف..ما كانت تبي هاي اللحظه اتطول..صار الموضوع صعب..

خلاص طالعت قدامها...ومسكت دموعها..وحركت سيارتها بهدوووء..خلته هناك بروحه..وصارت هي هني بروحها..

ما كانت تدري اذا كانت بتشوفه مره ثانية...كانت تبي تقطع العلاقة نهائيا..علشان ما تتعب اكثر..كانت تعتقد انه هاي للافضل..بس اللحين تحس انها يمكن ما راح تقدر تستحمل نتيجة قرارها..

دخلت البيت...بهدوووء..ولا كنه صاير شي..خلت كل شي وراها..او داخلها بعيد عن اللي حولها..

قامت اختها الصغيرة تكلما من اول ما دخلت البيت..ما كانت تسمع شي..بس اصوات..ما تفهم..ما تطالع..ما تحس..

راحت بهدوووء لغرفتها..طالعت غرفتها..كل زاوية لها ذكرى..في الزاوية هناك كانت قاعده اول ما كلمها..
على الكرسي هني اول مره صاحت يوم تهاوشوا..وهناك فتحت اول هدية ..وهني يوم بغت تمووت يوم درت انه سوا حادث ..
وهناااك..وهنني..

مافي الا سريرها..هو ملجأها كان وبيكون.. انسدحت على ظهرها..غمضت عيونها.."غلا..غلا.." تسمع صدى اسمها بصوته..


^
^
^
^

تابعونا