admin الادارة
آنآ ممن : جـنـسـي : مـشـاركـاتـي : 6675 مزآجي ككيف ؟ : مـشـروبـي الـفـضـل : احترام قوانين المنتدى :
| موضوع: معلومآتَ عن كندور الأنديز , 2013-05-03, 02:58 | |
| كندور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (يُكتب أحيانًا أيضًا كوندور الآنديز) أو الكندور الأنديزي أو النسر الأمريكي هو نوع من طيور قارة أمريكا الجنوبية ينتمي إلى فصيلة نسور العالم الجديد، وهو يعد أكبر الطيور في العالم على الإطلاق من حيث باع الجناح بباع جناحيه البالغ 3.2 أمتار.[1] وبسبب هذه الضخامة، فإنَّ الجناحان يحتاجان بعض العون لرفع الطائر في الهواء، لذا تُفضل هذه الطيور سكن المناطق عاتية الرياح حيث تستطيع الانزلاق عبر الهواء بأقل جهد ممكن.[2] تقطن هذه النسور جبال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسواحل المشرفة على المحيط الهادئ في شرق أمريكا الجنوبية، ويُمكنُ العثور عليها أيضًا في الصحاري ذات التيَّارات الهوائية الساخنة.[2] وهي النوع الوحيد في جنس فولتور (أي النسر).
كندور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو طائر أسود كبير، يطوق أسفل عنقه ريش أبيض، كما تغطي أسفل جناحيه خطوط بيضاء كبيرة. رأسه وعنقه أصلعان تقريباً، ولونهما أحمر باهت، ويمكن للطائر أن يغير لونهما خلال استعراضات التزاوج أو إخافة الخصم. ولدى ذكور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عرف كبير لونه أحمر داكن على الرأس. وعلى عكس الحال عند معظم الطيور الجارحة فإن الذكور أكبر حجماً من الإناث. تُحلق هذه الطيور بجلال ساعاتٍ وساعات، وأجنحتها منشورة مُقارعةً أعتى الرياح الضارية، التي تعول حول ذُرى الأنديز، وتعصف فوق طرف أمريكا الجنوبية.[3]
كندور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيوان قمام في الأساس، حيث يتغذى على الجيف، وهو يفضل الكبيرة منها كجيف الأيائل أو الأبقار. وقد تجتمع زمر منه حول الذبائح الكبيرة فتُمعن فيها تمزيقًا ثم تفسح المجال بعد امتلاء بطونها للنسور والقمَّامات الأصغر حجمًا والأقل شئنًا.[3] وأحيانًا تُهاجم الحيوانات المريضة أو المحتضرة وتفتك بها، كما ترتاد بانتظام المستعمرات الواسعة للطيور البحرية على امتداد ساحل البيرو حيث تسطو بحريَّة على بيضها.[3]
يصل الطائر مرحلة النضج الجنسي عند عمر الخامسة أو السادسة، ويبني أعشاشه على ارتفاع 5,000 متر عن مستوى البحر، وعادة على حواف الصخور الوعرة. عادة ما يضع بيضة إلى بيضتين. وهو أحد أطول طيور العالم عمراً، حيث قد يعمر حتى 100 سنة في الأسر، على أنَّ الطيور المُعمرة تبلغ عادةً العقد السابع من العمر قبل أن تنفق. يُقابلُ هذا العمر المديد مُعدل تفريخ بطيء، إذ أنَّ الطيور لا تبلغ إلا متأخرة، كما يُنتجُ الزوجان بيضةً واحدة كل عامين، ويعتنيان بفرخهما الوحيد طيلة عامٍ كامل، لذا فإن نسور الكندور عرضة لأي تأثير من شأنه أن يُهدد بقائها.[2]
يعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رمزاً وطنياً في البيرو والأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا والإكوادور، وله دور هام وجوهري في فلكلور وأساطير بلدان منطقة الأنديز. يصنف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كنوع قريب من الخطر، إذ أنه مهدد بتدمير بيئته الطبيعية والتسمم الثانوي من التغذي على جيف الحيوانات التي يقتلها الصيادون. وتجري حالياً برامج إعادة استقدام له في عدة بلدان لإنقاذه. على الرغم من أن نسور الكندور هذه قد أصبحت نادرة في أنحاء كثيرة من موطنها، فهي لا تزال كثيرة العدد في أصقاع أخرى.[3]
كان من وصف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للمرة الأولى هو الأحيائي كارلوس لينايوس في سنة 1758 في الطبعة العاشرة من كتابه "نظام الطبيعة"، ومنحه اسمه الثنائي الأصلي "فولتور غريفوس" (باللاتينية: Vultur gryphus).[4] يسمى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أحياناً الكندور الأرجنتيني أو البوليفي أو التشيلي أو الكولومبي أو الإكوادوري أو البيروي، وفقاً لكل من البلدان التي يقطنها. اسم الجنس "فولتور" مأخوذ مباشرة من الكلمة اللاتينية "vultur" أو "voltur" التي تعني نسر.[5] وأما اسم النوع "غريفوس" فهو مشتق من الكلمة اليونانية "γρυπός" (غروبوس، أي ذو الأنف المعقوف).[6] وأما كلمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نفسها فهي مشتقة من الكلمة الكتشوية كونتور.[7][8]
إصبع قدم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأوسط طويل جداً، فيما أن إصبع قدمه الخلفي قصير للغاية، وعموماً فإن كل مخالب أصابعه مستقيمة وثخينة. ويجعل هذا أقدامه أكثر تكيفاً للمشي، ولا يعطيها أي فائدة كأسلحة للقتال كما هي الحال عند نسور العالم القديم.[24] المنقار معقوف، ومتكيف لمزيق الجيف.[25] لون قزحية ذكور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بني، وأما الإناث فأحمر،[26] وليست على جفون أي من الجنسين أي رموش.[27] وعلى عكس مثنوية الشكل الجنسية السائدة بين الطيور الجارحة،[28] فإن إناث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصغر من الذكور.[29]
يوجد طائر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإنديز في أمريكا الجنوبية في جبال الأنديز، بما فيها سلسلة جبال سانتا مارتا. وفي الشمال يبدأ نطاق تواجدها من فنزويلا وكولومبيا، حيث تندر تلك الطيور في تلك المناطق،[30] ويزداد تواجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإنديز على طول سلسلة جبال الإنديز في الإكوادور وبيرو وتشيلي، ماراً ببوليفيا وغرب الأرجنتين وحتى أرض النار في أقصى جنوب أمريكا الجنوبية.[23] وجد طائر كوندور الإنديز في بدايات القرن التاسع عشر في غرب فنزويلا وحتى أرض النار جنوب أمريكا الجنوبية وعلى طول سلسلة جبال الإنديز، إلا أن نطاق تواجد هذا النوع من الطيور انحسر كثيراً بسبب النشاط الإنساني.[31]
يرتفع الكندور وأجنحته منبسطة أفقيا وريش الطيران متجه نحو الأعلى صعودا عند أطرافه.[20] عدم وجود عظم القص واسع لترتكز عليه عضلات كبيرة للطيران يجعله من الناحية الفسيولوجية طائر محلق من المقام الأول. للإقلاع مرتفعا من الأرض، يضرب الطائر بجناحيه إلى غاية الوصول إلى ارتفاع معتدل. عندها يشرع في التحليق بأجنحة مبسوطة نادرا ما يخفقها، معتمدا على التيارات الدافئة للبقاء عاليا.[33] أفاد تشارلز داروين أنه شاهد هذه الطيور وهي تُحلِّق طيلة نصف ساعة دون خفق أجنحتها مرة واحدة.[34] يُلاحظ أن الكندورات الأنديزيَّة تفضل أن تجثم في أماكن عالية تسمح لها بالانطلاق من دون جهد كبير لخفق أجنحتها، وغالبا ما تُرى محلقةً بالقرب من المنحدرات الصخرية، مستفيدةً من التيارات الدافئة لمساعدتها على الارتفاع في الجو.[35]
مثل غيره من نسور العالم الجديد، يقوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بتصرف غريب لتبريد أرجله يسمى بالتبريد بالفضلات، فهو يقوم بطرح فضلاته السائلة على جزء من أرجله بغرض تبريدها مستفيدة من تبخر الماء الذي يبرد الجلد. البحث عن تبريد الأطراف هو التعليل المتداول ولكنه يفقد معناه في أماكن عيشه الباردة.[36] وبسبب هذه العادة، غالبا ما تغطى أرجلها بتراكمات بيضاء من حمض البول.[24]
كندور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طائر قمام، يتغذى على الجيف.[33] يسكن الكندور البري في أراضي شاسعة، وفي كثير من الأحيان يجوب أكثر من 200 كلم (120 ميلا) في اليوم بحثا عن الجيف.[22] في المناطق الداخلية، يفضل الجيف كبيرة. بطبيعة الحال، فهو يتغذى على جيف أكبر الحيوانات المتاحة، التي يمكن أن تشمل اللاما، والألبكة، والرية (الروحاء) والغوناق والمدرع (الأرمديل). ومع ذلك، فإن معظم الكندورات الداخلية تعيش الآن غالبا على جيف الحيوانات الداجنة، والتي تنتشر الآن بكثرة في أمريكا الجنوبية، مثل الماشية والخيول والكلاب. وتتغذى أيضا على جيف الأنواع الدخيلة مثل الخنازير البرية والأرانب والثعالب والأيائل الحمراء. النظام الغذائي الذي يتبعه الكندور الذي يعيش على الساحل، مكون أساسا من جيف الثدييات البحرية المرمية على الشاطئ، وأغلبها من الحيتان.[26][37] كما يتغذى على بيض أعشاش الطيور الصغيرة التي يدأهمها.[38] وقد رصد اصطياد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الانديز لبعض الحيوانات الصغيرة الحية، مثل الطيور والقوارض والأرانب، وإن كانت تفتقر لمخالب قوية تصاد بها إلا أنها تقتلها عادة بطعنات متكررة بمنقارها. توفر المناطق الساحلية إمدادات غذائية باستمرار، وخاصة في المناطق وفيرة الحياة البرية، فيحدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو بعضه منطقة غذائه لعدة كيلومترات من الشاطئ.[31] أما تحديد مواقع الجيف فيتم من خلال البحث أو إتباع الحيوانات القمامة الأخرى، مثل الغرابيات أو النسور الأخرى.[39] فقد تتبع أنواعًا أخرى من نسور العالم الجديد (نسر الرومي والنسر الأصغر أصفر الرأس والنسر الأكبر أصفر الرأس) إلى حيث توجد إحدى الجيف. تبحث هذه النسور مستعينة بحاسة الشم، للكشف عن رائحة مركب الإيثيل، وهو الغاز المنبعث من الحيوانات النافقة عند بداية تحللها. النسور الصغيرة لا يمكنها أن تمزق الجلود الخشنة للحيوانات الكبيرة بكفاءة الكندور الكبير، لذا تنتظرها حتى تتولها هذه المهمة وتأكل كفايتها، قبل أن تأخذ نصيبها من الجيفة، في صورةٍ غالبا ما تكون مثالا على الاعتماد المتبادل بين الأنواع.[40] النسور السوداء وملوك النسور وحتى الثدييات القمامة تتبع أحيانا نسور أصغر حجما لموقع الجيفة، ولكن الكندور هو دائما النوع المهيمن من بين القمامين في مجموعته.[41][42] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من المفترسين الأكلة المتقطعين في البرية، حيث يبقى في كثير من الأحيان بضعة أيام دون أكل، فيفقد بضعة أرطال من وزنه دفعة واحدة، وأحيانا يصل لدرجة عدم القدرة على الارتفاع من الأرض، لأنه غير متكيف ولا يستطيع الاصطياد على الأرض.[22] مثل غيره من آكلات الجيف، فإنه يلعب دورا مهما في النظام البيئي من خلال التخلص من الجيف التي قد تكون مرتعا للأمراض.[43]
يُعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رمزًا وطنيًا في الأرجنتين، وبوليفيا، وتشيلي، وكولومبيا، والأكوادور، وبيرو. وهو الطائر الوطني لكل من بوليفيا، وشيلي، وكولومبيا، والاكوادور.[62] وهو يلعب دورًا مهما في التراث الشعبي والأساطير في مناطق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأمريكا الجنوبية،[45] وكان ممثلاً في الفن الأنديزي منذ 2500 سنة قبل الميلاد وما بعده،[63] وهو جزء من أديان الأنديزيين الأصليين.[64][65][66] وفي ميثولوجيا الأنديز، كان يرتبط مع إله الشمس،[25] وكان يعتقد بأنه حاكم العالم العلوي.[67] ويعتبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رمزًا للقوة والصحة في الكثير من ثقافات الأنديز، وكان يعتقد أن عظامه وأعضائه الحيوية ذات خصائص طبية، مما أدى، وما زال يؤدي أحيانًا، إلى صيدها وقتلها من أجل الحصول على عظامها وأعضائها.[25][67] في بعض الروايات عن مصارعة الثيران في بيرو، يُربط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالجزء الخلفي من الثور، حيث يستمر بنقر الثور طيلة مُصارعته من قِبل المُصارع، وفي الغالب ينجو الطائر ويتخطى المصارعة ثم يُطلق سراحه في البرية.
في بيرو، من الشائع إطلاق النار على كوندور الأنديز. وهناك أيضًا احتفالات معروفة باسم "بدء الكندور" (بالإسبانية: Arranque del condor) التي يتم فيها تعليق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حي من إحدى أطرافه، ويتم لكمه حتى الموت على يد الفرسان وهم يركبون خيولهم.[68]
كندور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو أكثر الكائنات شيوعًا على الطوابع في الكثير من البلدان، فقد ظهر على طوابع في كل من: الإكوادور في عام 1958، والأرجنتين في عام 1960، وبيرو في 1973، وبوليفيا في عام 1985، وكولومبيا في عام 1992، وتشيلي في عام 2001، وفنزويلا في عام 2004.[69] ووقد ظهر أيضًا على القطع النقدية والأوراق النقدية في كولومبيا وتشيلي.[70] وظهر في العديد من شعارات النبالة التابعة لدول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كرمز لجبال الأنديز.
وأعتذر لعدم وضع صور له لأن الجهاز مو رآضي ينسخ الصور وشكرآ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|