عندما يعانقك قلبي الجريح
يُنسيه دفء ربيعك كل أحزانه
يجعله كطفل صغير آثر سطوتك
رغم ضعفه وقلة جماله
قد سلبتَ عِنان خياله
...
وقيّدت أحلامه بآماله
وجعلته يُشرف على زوايا شطآنه
علّه يرتع من اكناف الهوى
حيث ساقه إليه كلامك
عندما
يحتمي دمعي الحزين
بأهداب طيري المهاجرحيث المغيب
أرشفُ من غسقهِ ، بلسماً لأشجاني ،وافقاً يُحيي وجداني
لاترميه بأحجار الدنيا ، ولاتُذيقه من علقمها
رماداً يُعلي كل طوفان
عندما
تكنْ لي ياأميري
غصناً يرويني
ويُعيد لي ألواني
حينها فقط
لن تُعاتبني
لأني ... سأكون
سنا عمرك الذي لن يغلبني
فينساني