الماس ...
لن أسرق منك ذاك البريق
يا ألماسي الراقي
سأراقب لمعانك الأخّاذ من بعيد
وإن لم يجاريني طريقك
… قلقٌ أنت …
على ندرتكَ في زمن انتشار الفحم والنفط
… حزينٌ انت ..
لأنك لست مثل الذهب
يُزين كل نساء الدنيا إلا القابضات على الجمر
لايُزيّن مُحياهن غير نقائك الساكنْ
هي الأيام نُحييها مع دقائق الفرائد
بكل مانحلم أن يكون
سعياً لنشوة القائد
هي دروبنا التي نتمنى فيها
أن نصاحب ماساً
كان عن أعيننا غائب
وكنا عن أسراره نغامر