شجيرة الجهنمية لحديقة منزلية رائعة وتغطي الأتربة



ينصح المهندسين الزراعيين لتزيين الحدائق المنزلية للحصول على نبتة للزينة وفي الوقت ذاته تعمل على تغطية التربة، بزراعة الجهنمية وهي شجيرة مزهرة ذات ألوان مختلفة زاهية، متدرجة باللون الأحمر ومنه الياقوتي والقرمزي والمرجاني والزهري، عدا عن ألوانها العديدة كالبنفسجي، والبرتقالي، والنحاسي والأصفر والأبيض، وتتميز الشجيرة بغزارة أوراقها، على الرغم من أن الأزهار صغيرة وغير جذابة، وتولد في ثلاثيات وتخرج في إبط ثلاث ورقات.

واكتشفت هذه النبتة على يد ربان إحدى السفن الفرنسية في القرن 18 أثناء قيامه برحلة حول العالم في البرازيل، موطنها الأصلي، على ساحل المحيط الهادي لأميركا الجنوبية.

وأوضح المنسق الزراعي عمر أحمد، أن هذه الشجيرة المزهرة عادة ما يفضل هذا النبات المناخ الدافئ والرطوبة العالية صيفًا، فهي تتحمل درجات الحرارة العالية، مع التريث في ري الشجيرة حتى تجف التربة تماما بين رية وأخرى.

وتحتاج الجهنمية للتعرض لضوء الشمس المباشر كل أربع ساعات يوميا على الأقل، وتسميدها كل أسبوعين خلال موسم النمو، وبتوفر تلك الظروف المثلى تكون النبتة مستديمة الخضرة مزهرة على مدار العام، وإذا لم تتوافر تلك الظروف فإن أغلب الأصناف تدخل في فترة السكون في الخريف والشتاء وخلال فترة الراحة تلك يمنع التسميد ويقل الري إلى أدنى حد، ليتم حفظ النباتات من الذبول.

وتتميز هذه النبتة بأن أوراقها خضراء غير مفصصة وتحمل أشواكًا على سيقانها ليستعين بها النبات في التسلق، فكثيرًا ما تستخدم هذه النباتات كمتسلقات على الأسوار والمداخل والأقواس وتزرع أيضًا عند قواعد الأشجار لتغطية مظهرها وشكلها غير الجيد، وتزرع كمغطيات للتربة في المساحات الكبيرة، وتستخدم أيضًا في عملية التشكيل نظرًا لغزارة أوراقها.