admin الادارة
آنآ ممن : جـنـسـي : مـشـاركـاتـي : 6675 مزآجي ككيف ؟ : مـشـروبـي الـفـضـل : احترام قوانين المنتدى :
| موضوع: علاج الإيدز 2013-05-17, 23:21 | |
| [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
قرأت قبل قليل خبرا عن تمكن الشيخ عبد المجيد الزنداني من اختراع علاج لمرض الإيدز وتسجيل براءة الاختراع من طرف منظمة ويبو العالمية بعد مسيرة أبحاث استمرت خمسا وعشرين سنة وقال إن علاجه قابل للتصنيع، لكنه يسعى حاليا لحماية اختراعه في 185 دولة في العالم.
وكان الشيخ قد اعلن منذ بضعة سنوات الى توصله للدواء الذي يقضي على الفيروس المسبب للايدز ، وقوبل اعلانه آنذاك بموجة انتقادات وسخرية واسعة ، الى أن تمكن اخيرا من اثبات نجاعة علاجه باعتراف من المختبرات الصحية العالمية
وفي حوار خاص لقناة الجزيرة قال الشيخ : "لقد استطعنا أن نثبت بالأدلة المخبرية أن لدينا الدواء الذي يقضي على فيروس الإيدز، وقد اختبرنا العلاج وفقا للبروتوكول العلمي للتأكد من أن الدواء صالح أم غير صالح، بعدما جربنا العلاج على الحيوانات وثبت لنا أن سميته كانت صفرا".
وأضاف "بدأنا في عام 2005 علاج مجموعتين، الأولى كانت تضم 13 مصابا بالإيدز، واستمر علاجهم سنة كاملة، فشفي منهم عشرة مرضى، بينما الثلاثة الآخرون هبط لديهم نسبة فيروس الإيدز، والمجموعة الثانية بلغ عددها 25 مريضا، شفي منهم 13".
وأشار إلى أنه كان يرسل العينات إلى معامل طبية في ألمانيا، وأن آخر فحص لـ23 مريضا وصلت النتائج المخبرية الخاصة بهم منذ 12 يوما، من مستشفى في الأردن، لديه جهاز يكشف إذا كان هناك فيروس واحد بالدم، وأثبت الفحص أن ستَّ حالات كانت نتيجتها صفرا، بينما البقية انخفض عندهم نسبة الفيروس ويحتاجون لمواصلة العلاج.
وتحدث الزنداني عن قيام وزارة الصحة اليمنية بأخذ عينات من دماء عشرة مرضى من المجموعتين اللتين عالجهما، وأرسلت العينات إلى مصر، ومنها أرسلت إلى معامل البحرية الأميركية، التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية، المعامل المرجعية لمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن معامل البحرية الأميركية أجرت الفحوصات على العينات العشر بواسطة (بي سي آر) الذي يثبت أن الفيروس موجود أم غير موجود، وأرسلت بجواب رسمي لوزارة الصحة اليمنية تفيد أن أربع عينات نتيجتها صفر، أي لا وجود لفيروس الإيدز فيها، رغم أنهم قد انقطعوا عن تعاطي العلاج سنة كاملة.
وقال الزنداني "لدي شهادة من معامل البحرية الأميركية، المعتمدة من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، تفيد بعدم وجود فيروس الإيدز في أربع عينات عولجوا من الإيدز لدينا، وبمعرفة وزارة الصحة اليمنية التي أرسلت بنفسها هذه العينات".
وعقب ذلك يقول الزنداني إنه تقدم ببحث علمي إلى منظمة (ويبو) العالمية التي قامت بعرضه على لجنة لفحصه، كما نشرت البحث على مواقع الإنترنت الطبية في العالم كله، لمدة 18 شهرا، وقالت إن الزنداني تقدم بهذا البحث عن اختراع علاج عشبي للقضاء على فيروس الإيدز، وذلك للتأكد من عدم تقدم أحد آخر بهذا البحث، فما وجدوا أحدا.
وأكد الزنداني أن منظمة ويبو أحالت بحثه إلى مجموعة من الباحثين الذين درسوه، وأقروا له بأن الدواء له الصلاحية الصناعية، وأن الدواء صالح لعلاج مرضى الإيدز. وعن طبيعة الدواء قال إنه عشب وأجريت الاختبارات المعملية له في الأردن وألمانيا
******************************************
وهذا حوار اجرته معه صحيفة عكاظ السعودية قبل سنوات، قبل حصوله على براءة الاختراع انقل لكم منه هذه المقتطفات
قال عندما سئل عن الفكرة كيف نشأت : نحن كنا نبحث في الطب النبوي ضمن بحثنا في مواضيع الإعجاز العلمي وكان بحثنا في الإعجاز العلمي بطريقة نظرية بمعنى أننا نرصد ما كشفه العلم من الحقائق ونبحث ما جاء في القرآن الكريم وفي السنة النبوية عن تلك الحقائق قبل 1400عام لإظهار المعجزة التي وعدنا الله بها بقوله تعالى: «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق».. وكنت أقول أن إبحاث الأعجاز العلمي لم تجد قوة الجذب إليها حتى من مجموع البشرية، وحتى تتحول إلى أمور تطبيقية ولكنها كانت أمنية من الأمنيات فقررت مع بعض إخواني ونحن في مكة عندما كنت أميناً عاما لهيئة الإعجاز العلمي آنذاك أن نركز على الأبحاث الطبية في الطب النبوي وأن نقوم بدراسة علمية حديثة للنصوص النبوية وما يتعلق بها من بعض الآيات القرآنية وحينها لفتت انتباهي بعض الأحاديث النبوية وما فيها من معان طبية مستنداً باستنباطها في ضوء دراستي الصيدلية سابقا،ً فقلت لأخواني أنا أفهم من هذا الحديث كذا وكذا ومن هذا كذا وكذا، فأقروني على هذا الفعل، وكأي بحث علمي يجب أن يخضع للتجربة بدأنا أبحاثنا وأنا لا زلت في مكة في أواخر الثمانينات وكان المشروع جديدا وغريبا لم يجد من يتبناه ولأنه لم يثبت علميا شيء نستطيع نقدمه للناس فبدأنا أبحاثنا في عدد من المجالات ولا زلنا نبحث ونرصد النتائج وهي نتائج إيجابية في كثير من المجالات الطبية والعلاجية.
كانت أول تجربة عملية لعلاج الإيدز حينما جاءتني إلى البيت امرأة لتزور أهلي وكانت نصرانية فأسلمت وكان فيها مرض الإيدز، فقيل لي هذه التي أسلمت كانت قد أصيبت بمرض الإيدز فقلت لزوجتي عندنا علاج لها وهو من ضمن الأفكار التي عندنا (كانت مجرد فكرة) قلت إذاً أعطوها هذا الدواء فأخذت الدواء وسافرت. بعد شهر اتصلت بنا فقالت انها ذهبت لتكشف من أجل السفر فوجدت أن الفيروس قد اختفى.. من يومها بدأ الاهتمام العملي الجدي المدروس وبدأنا ندرس كقضية دواء أثبت نجاحه في حالة.. ثم جاءت حالة أخرى، امرأة يمنية مات زوجها بالإيدز وهي مصابة بعد ذلك فنجح ذلك العقار معها أيضا، ثم جاء أحد الأخوة الأطباء وهو قريب مني فقال عندنا حالة قلت أعطها هذا الدواء وكانت نتيجة إيجابية أيضا وكشف عليها الدكتور فانتهت ثم كان هناك حالة جديدة جاءت بنفس النتيجة فشعرت أن عندي شيئا فدعيت لحضور الاحتفال في يوم الإيدز الذي عقد في صنعاء وقدموا فيه تمثيليات ومسرحيات محزنة ونداءات عاطفية استغاثية فطلبت الكلمة وأردت أن أرسل رسالة في هذا الجو الحزين أبعث فيه أملا فأعلنت فيها أني قد عالجت ثلاث حالات فاستقبلتها الأوساط بالتشكك وبالاستغراب وكان بحضور وزير الصحة ونشرت بعض الصحف في اليوم التالي استعدادي لعلاج أي حالة مصابة بالإيدز.. اطلع على إحدى هذه الصحف شخص مصاب هو وزوجته فجاء إلي فأعطيته العلاج وتناوله حتى اختفى الفيروس من دمه وزوجته المصابة أيضاً ولكننا لا نزال نواصل معه وزوجته وأنا خائف من أن يكون للعلاقة الزوجية دور في عودة المرض ومن أنه يتداول بينهما كلما شفي أحدهما تلقاه الثاني ولا زلنا نعالجهما. لكن هذا شجعنا وبدأ الناس يتسامعون عنا وطرحت الأمر أكثر فجاءتنا أعداد كثيرة من المصابين، وفي هذه المرحلة تدخل الدكتور صدقي حسن الذي عاد من بريطانيا إلى صنعاء والدكتور حسني الجوشعي والدكتور عثمان ليتكون الفريق الطبي ونبدأ خطوات بحثنا العلمية الدقيقة، وبعد ذلك اتفقنا على وضع بنود علمية أشبه بـ (البرتوكول)، يعني طريقة البحث العلمي وهي المتضمنة للقواعد العلمية التي يجب اتباعها عند إجراء الأبحاث.. والتي تبين وضع المريض وحالته ومن هم المرضى الذين ينتقون، وما هي الجرعة التي تعطى لهم، وما هي الفحوص التي تتم قبل العلاج، والفحوص التي تتم أثناء العلاج والفحص الذي يتم بعد العلاج ومراقبة الأعراض الجانبية وتوثيق وإيجاد وإعداد البحث على قواعد طبية أخلاقية تراعي أخلاقية مهنة الطب ووسائله العلمية والطبية والبحثية، كما تراعي إشراف جهة علمية متخصصة في هذا الجانب. وبعد أن وضعنا هذا البرتوكول الذي كان فيه الدكتور صدقي والدكتور حسني من خيرة الأطباء والرجال الذين تابعوا بحزم وبإصرار وبإلحاح وبدقة علمية والحمد لله رب العالمين جاءت النتائج مبشرة وهي النتائج التي قدمها فريقنا الطبي عن طريق الدكتور صدقي في مؤتمر فينا الذي ضم عددا كبيرا من الأطباء، من أربعين دولة ونظمته جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء ...
وعن طلبه من وزارة الصحة اليمنية تبني هذا الاختراع قال الشيخ :
طلبت من الأخ رئيس الجمهورية أن تتبنى الحكومة اليمنية هذا البحث وغيره من الأبحاث فأحالني إلى الأخ وزير الصحة الذي قال نريد أن تأتونا بالدواء حتى نقوم بتحليله كي نطمئن الى استعماله مع بقية المرضى من جهة وكي نطمئن الى أنكم لن تضيفوا أدوية تستعمل في مرض الإيدز إليه فلا بد أن نحلل هذا الدواء. وكان لا بد أن يعطى أولاً براءة ثم يتخذ ما قيل لي. فقلت له وما الذي يضمن لي أن لا تأخذ نتائج هذا البحث وتتبناه جهة أخرى وتباع لجهة أخرى وتنسب لشخص آخر يدعيها مع شيء من الإضافات ومن الذي يضمن أن لا يخرج هذا الدواء إذا كشفت سره لكم ولمعاملكم. قال نحن لا نستطيع أن نبحث في هذا الآمر حتى نقوم بتحليله وهنا وقفت المباحثات في هذا الأمر، فنشأ عن ذلك تعصب في وزارة الصحة لقرار الوزير وتشكيك وغمز ولمز ولو كانوا يملكون حجة قانونية لمنعونا فكنا نقول لهم تريثوا فأنتم تتعاملون مع حديث للنبي صلى الله عليه وسلم فكانوا يهابون أن يمنعوا الناس من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ونشكرهم إنهم لم يخطوا خطوات سلبية أكثر ووقفوا عند حد التشكيك، لكن أليس هذا مما يحزن أن يأتي العلماء من أربعين دولة ويقولون هذا بحث جيد ويجب أن يشجع ويجب أن يدعم وتأتي الجهات المسئولة من دولتك وبدون بحث وبدون دراسة ومجرد مفاوضات بشيء تعجيزي يبدأون بالأمر التعجيزي. احدهم يقول سلم سلاحك وبعدين نتفاهم، لكن مع ذلك للأسف ذهبت حالات مرضية إلى بعض الأطباء فاندهشوا للنتائج التي رأوها ويسمعون عنها لكنهم لا يجرؤون على إعلان مواقفهم وآرائهم...
| |
|