لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي... من روائع المتنبي

لعينيگ مآ يلقى آلفؤآد ومآ لقي... من روآئع آلمتنپي





لعَيْنَيْگِ مآ يَلقَى آلفُؤآدُ وَمَآ لَقي
وللحُپّ مآ لم يَپقَ منّي ومآ پَقي
وَمآ گنتُ ممّنْ يَدْخُلُ آلعِشْقُ قلپَه
وَلگِنّ مَن يُپصِرْ چفونَگِ يَعشَقِ
وَپينَ آلرّضَى وَآلسُّخطِ وَآلقُرْپِ وَآلنَّوَى
مَچَآلٌ لِدَمْعِ آلمُقْلَةِ آلمُتَرَقرِقِ
وَأحلى آلهَوَى مآ شگّ في آلوَصْلِ رَپُّهُ وَفي
آلهچرِ فهوَ آلدّهرَ يَرْچو وَيَتّقي
وَغضْپَى من آلإدلآلِ سگرَى من آلصّپى شَفَعْتُ
إلَيهآ مِنْ شَپَآپي پرَيِّقِ
وَأشنَپَ مَعْسُولِ آلثّنِيّآتِ وَآضِحٍ سَتَرْتُ
فَمي عَنهُ فَقَپّلَ مَفْرِقي
وَأچيآدِ غِزْلآنٍ گچيدِگِ زُرْنَني فَلَمْ
أتَپَيّنْ عآطِلآً مِنْ مُطَوَّقِ
وَمآ گلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذآ خَلآ عَفَآفي
وَيُرْضي آلحِپّ وَآلخَيلُ تلتقي
سَقَى آلله أيّآمَ آلصّپَى مآ يَسُرّهَآ
وَيَفْعَلُ فِعْلَ آلپَآپِليّ آلمُعَتَّقِ
إذآ مآ لَپِسْتَ آلدّهْرَ مُستَمتِعآً پِهِ
تَخَرّقْتَ وَآلمَلْپُوسُ لم يَتَخَرّقِ
وَلم أرَ گآلألحَآظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ پَعثنَ
پگلّ آلقتل من گلّ مُشفِقِ
أدَرْنَ عُيُونآً حآئِرآتٍ گأنّهَآ مُرَگَّپَةٌ
أحْدآقُهَآ فَوْقَ زِئْپِقِ
عَشِيّةَ يَعْدُونَآ عَنِ آلنّظَرِ آلپُگَآ وَعن
لذّةِ آلتّوْديعِ خوْفُ آلتّفَرّقِ
نُوَدّعُهُمْ وَآلپَيْنُ فينَآ گأنّهُ قَنَآ
آپنِ أپي آلهَيْچآءِ في قلپِ فَيلَقِ
قَوَآضٍ مَوَآضٍ نَسچُ دآوُدَ عندَهآ إذآ
وَقَعَتْ فيهِ گنَسْچِ آلخدَرْنَقِ
هَوَآدٍ لأمْلآگِ آلچُيُوشِ گأنّهَآ تَخَيَّرُ
أرْوَآحَ آلگُمَآةِ وتَنْتَقي
تَقُدّ عَلَيْهِمْ گلَّ دِرْعٍ وَچَوْشنٍ وَتَفري
إليهِمْ گلَّ سورٍ وَخَندَقِ
يُغِيرُ پهَآ پَينَ آللُّقَآنِ وَوَآسِطٍ
وَيَرْگُزُهَآ پَينَ آلفُرآتِ وَچِلّقِ
وَيَرْچِعُهَآ حُمْرآً گأنّ صَحيحَهَآ يُپَگّي
دَمآً مِنْ رَحمَةِ آلمُتَدَقِّقِ
فَلآ تُپْلِغَآهُ مآ أقُولُ فإنّهُ شُچآعٌ
متى يُذگَرْ لهُ آلطّعنُ يَشْتَقِ
ضَرُوپٌ پأطرآفِ آلسّيُوفِ پَنآنُهُ لَعُوپٌ
پأطْرآفِ آلگَلآمِ آلمُشَقَّقِ
گسَآئِلِهِ مَنْ يَسألُ آلغَيثَ قَطرَةً
گعآذِلِهِ مَنْ قآلَ للفَلَگِ آرْفُقِ
لقد چُدْتَ حتى چُدْتَ في گلّ مِلّةٍ وحتى أتآگَ
آلحَمدُ من گلّ مَنطِقِ
رَأى مَلِگُ آلرّومِ آرْتيآحَگَ للنّدَى فَقآمَ
مَقَآمَ آلمُچْتَدي آلمُتَمَلِّقِ
وخَلّى آلرّمآحَ آلسّمْهَرِيّةَ صآغِرآً
لأدْرَپَ منهُ پآلطّعآنِ وَأحْذَقِ
وگآتَپَ مِن أرْضٍ پَعيدٍ مَرآمُهَآ قَريپٍ على
خَيْلٍ حَوَآلَيگَ سُپّقِ
وَقَد سآرَ في مَسرآگَ مِنهآ رَسُولُهُ فَمَآ
سآرَ إلآّ فَوْقَ هآمٍ مُفَلَّقِ
فَلَمّآ دَنَآ أخْفَى عَلَيْهِ مَگآنَهُ شُعَآعُ
آلحَديدِ آلپآرِقِ آلمُتَألّقِ
وَأقْپَلَ يَمشِي في آلپِسآطِ فَمآ درَى إلى
آلپَحرِ يَسعى أمْ إلى آلپَدْرِ يرْتَقي
ولَمْ يَثْنِگَ آلأعْدآءُ عَنْ مُهَچآتِهمْ
پمِثْلِ خُضُوعٍ في گَلآمٍ مُنَمَّقِ
وَگُنْتَ إذآ گآتَپْتَهُ قَپْلَ هذِهِ گَتَپْتَ
إليْهِ في قَذآلِ آلدّمُسْتُقِ
فإنْ تُعْطِهِ مِنْگَ آلأمآنَ فَسآئِلٌ وَإنْ
تُعْطِهِ حَدّ آلحُسآمِ فأخلِقِ
وَهَلْ تَرَگَ آلپِيضُ آلصّوآرِمُ منهُمُ
حَپِيسآً لِفَآدٍ أوْ رَقيقآً لمُعْتِقِ
لَقَد وَرَدوآ وِرْدَ آلقَطَآ شَفَرَآتِهَآ
وَمَرّوآ عَلَيْهآ رَزْدَقآً پعدَ رَزْدَقِ
پَلَغْتُ پسَيْفِ آلدّوْلَةِ آلنّورِ رُتْپَةً
أنَرْتُ پهآ مَآ پَينَ غَرْپٍ وَمَشرِقِ
إذآ شآءَ أنْ يَلْهُو پلِحيَةِ أحْمَقٍ أرآهُ
غُپَآري ثمّ قآلَ لَهُ آلحَقِ
وَمآ گمَدُ آلحُسّآدِ شيءٌ قَصَدْتُهُ وَلگِنّهُ
مَن يَزْحَمِ آلپَحرَ يَغرَقِ
وَيَمْتَحِنُ آلنّآسَ آلأميرُ پرَأيِهِ وَيُغضِي
على عِلْمٍ پگُلّ مُمَخْرِقِ
وَإطرآقُ طَرْفِ آلعَينِ لَيسَ پنآفعٍ إذآ گآنَ
طَرْفُ آلقلپِ ليسَ پمطرِقِ
فيآ أيّهآ آلمَطلوپُ چآوِرْهُ تَمْتَنِعْ وَيآ
أيّهَآ آلمَحْرُومُ يَمِّمْهُ تُرْزَقِ
وَيآ أچپنَ آلفُرْسآنِ صآحِپْهُ تچترىء ويآ أشچَعَ
آلشچعآنِ فآرِقْهُ تَفْرَقِ
إذآ سَعَتِ آلأعْدآءُ في گَيْدِ مچْدِهِ سعى
چَدُّهُ في گيدهم سعيَ مُحْنَقِ
وَمآ ينصُرُ آلفضْلُ آلمُپينُ على آلعدَى إذآ لم
يگُنْ فضْلَ آلسّعيدِ آلمُوَفَّقِ